إدارة ترامب تجمد العديد من تقارير الوكالات الصحية والمنشورات

جمدت إدارة ترامب العديد من اتصالات الوكالات الصحية الفيدرالية مع الجمهور حتى نهاية الشهر على الأقل.

في مذكرة تم الحصول عليها، أخبرت القائمة بأعمال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية دوروثي فينك قادة موظفي الوكالة يوم الثلاثاء أنه تم إصدار أمر "بالتوقف الفوري" عن اللوائح والتوجيهات والإعلانات والبيانات الصحفية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي ومنشورات الموقع الإلكتروني حتى تتم الموافقة على هذه الاتصالات من قبل شخص سياسي معين.

ينطبق هذا الإيقاف المؤقت أيضًا على أي شيء يُعتزم نشره في السجل الفيدرالي، حيث تقوم السلطة التنفيذية بإبلاغ القواعد واللوائح، والتقرير الأسبوعي للأمراض والوفيات، وهو منشور علمي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقالت المذكرة إن الإيقاف المؤقت ساري المفعول حتى 1 فبراير. تشمل الوكالات الخاضعة لتوجيهات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والمعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء - وهي كيانات تكافح الأوبئة وتحمي الإمدادات الغذائية في البلاد وتبحث عن علاجات للأمراض.

لم يستجب مسؤولو وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لطلبات التعليق. وأكد أربعة من مسؤولي الصحة الفيدراليين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة هذه القضية.

قال مسؤول سابق في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية يوم الأربعاء إنه ليس من غير المعتاد أن توقف الإدارات القادمة اتصالات الوكالة مؤقتًا للمراجعة. لكن عادةً ما يقوم المسؤولون العاملون في الفريق الانتقالي للرئيس بإتمام عملية إصدار الوثائق بسلاسة بحلول يوم التنصيب.

وقال ستيفن غروسمان، الذي يعمل الآن مستشاراً لشركات الأغذية والأدوية، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "السلطة التنفيذية هي عبارة عن تسلسل هرمي". "وسواء تم التصريح بذلك علنًا أم لا، فإن كل إدارة جديدة تريد تأجيل الالتزامات والمناصب المهمة حتى يتم تشكيل الفرق الجديدة واستعادة بعض مظاهر التسلسل الهرمي."

خلال فترة ولايته الأولى، حاول المعينون السياسيون للرئيس دونالد ترامب السيطرة على مجلة MMWR التابعة لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والتي نشرت معلومات عن جائحة كوفيد-19 تتعارض مع رسائل البيت الأبيض.

كتبت فينك في مذكرتها أنه سيتم إجراء بعض الاستثناءات للاتصالات التي تؤثر على "الوظائف الصحية أو السلامة أو البيئية أو المالية أو أمن الدولة"، ولكن هذه الاستثناءات ستخضع للمراجعة. نشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يومي الثلاثاء والأربعاء إشعارات حول خطابات التحذير المرسلة إلى الشركات وإشعار سلامة الأدوية.