مراهق يواجه تهم قتل في واشنطن وسط جدل كبير

ألقي القبض على مراهق ثالث ووجهت إليه تهمة قتل متدربة في الكونغرس في عاصمة البلاد، وهي الجريمة التي أشار إليها الرئيس دونالد ترامب عندما أعلن عن زيادة في تطبيق القانون في واشنطن.

وقد وُجهت إلى نقوان أنطونيو لوكاس، البالغ من العمر 18 عامًا، تهمة القتل من الدرجة الأولى و 15 تهمة أخرى لقتل إريك تاربينيان-جاشيم من غرانبي بولاية ماساتشوستس. ودفع لوكاس ببراءته يوم الخميس.

توفي تاربينيان-جاشيم، 21 عامًا، بعد يوم واحد من إصابته برصاصات طائشة بالقرب من ميدان ماونت فيرنون في واشنطن ليلة 30 يونيو.

اعتقلت السلطات الشهر الماضي مشتبهين اثنين يبلغان من العمر 17 عامًا في إطلاق النار، وهما كيلفين توماس جونيور وجيلين لوكاس. وتم اتهامهما كبالغين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وهما مسلحان.

وقال المدعون إن نقوان لوكاس وجايلين لوكاس شقيقان.

وقالت المدعية العامة الأمريكية جينين بيرو الشهر الماضي إن تاربينيان-جاشيم كان "متفرجًا بريئًا" لم يكن هدفًا مقصودًا لإطلاق النار.

وقال مكتب بيرو إنه أصيب عندما غادر ثلاثة مشتبه بهم مسلحين سيارة مسروقة وبدأوا في إطلاق النار على شابين. وأصيب تاربينيان-جاشيم بأربع طلقات نارية. كما تعرض خمسة أشخاص آخرين للاعتداء أو الإصابة.

ويواجه نقوان لوكاس لائحة اتهام ثانية بتهمة قتل زوي كيلي البالغة من العمر 17 عاماً في 4 يوليو/تموز، وقال ممثلو الادعاء إن كيلي عُثر عليها ميتة متأثرة بطلق ناري في الرأس داخل حاوية تخزين ملفوفة في فراش في خزانة غرفة النوم.

ودفع نقوان لوكاس أيضاً ببراءته من هذه التهم. ولم يرد محاميه ستيفن كيرش على الفور على رسالة هاتفية طلباً للتعليق.

وقالت الشرطة إن فيديو المراقبة ساعد المحققين في التعرف على المشتبه بهم الثلاثة.

وقد ذكر ترامب مقتل تاربينيان-جاشيم، ولكن ليس اسمه، خلال مؤتمر صحفي في 11 أغسطس/آب حيث أعلن عن تدخل فيدرالي لـ"حالة طوارئ للسلامة العامة" في مقاطعة كولومبيا.

كان الطالب في جامعة ماساتشوستس أمهرست في واشنطن للعمل كمتدرب صيفي في مكتب النائب رون إستيس، النائب الجمهوري عن ولاية كنساس.