جهود إنقاذ السجناء في سجن صيدنايا تتواصل
تتواصل جهود إنقاذ سجناء سجن صيدنايا بعد سقوط الأسد، مع عرض مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن السجون السرية. بينما يتجمع الناس بحثًا عن أحبائهم، تظهر انتهاكات حقوق الإنسان في هذا المكان المروع. التفاصيل في وورلد برس عربي.

جهود البحث عن السجناء في سجن صيدنايا
في اليوم الثاني بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تتواصل الجهود لإطلاق سراح من يعتقد الكثيرون أنهم من تبقى من سجناء سجن صيدنايا سيء السمعة.
استمرار عمليات الإنقاذ من قبل الدفاع المدني
لا يزال الدفاع المدني السوري، المعروف أيضًا باسم الخوذ البيضاء، يواصل الحفر والبحث عن طرق للوصول إلى السجناء في أقسام صيدنايا تحت الأرض، والمعروف باسم السجن الأحمر.
تصريحات رابطة المعتقلين والمفقودين
وفي حين قالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا على X أنه لا يوجد سجناء متبقين في المنشأة، لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى المستويات السفلى تحت الأرض.
تعقيدات السجن وسمعته السيئة
شاهد ايضاً: دعم المغرب غير المباشر لحرب إسرائيل على غزة
وقد تبيّن أن السجن، المعروف باسم "المسلخ البشري" بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة للغاية، أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا في السابق.
المكافآت والمناشدات للمساعدة
في بيان نُشر على الإنترنت، عرضت الخوذ البيضاء مكافأة مالية قدرها 5000 دولار "لمن يدلي بمعلومات مباشرة تؤدي إلى تحديد السجون السرية في سوريا التي يُحتجز فيها المعتقلون"، مما يرفع المبلغ من 3000 دولار.
دعوة الخوذ البيضاء للمساعدة من ضباط الأمن السابقين
وقالت المنظمة: "نوجه دعوة خاصة لضباط الأمن السابقين والعاملين في الأفرع الأمنية للمساعدة في الوصول إلى هذه السجون السرية، ونؤكد على أهمية وضرورة هذه المساهمة، ونضمن لهم الحفاظ على سرية المصادر".
تحديثات حول البحث عن السجناء
وبعد الظهر، قالت الخوذ البيضاء إنه لم يتم العثور على أي دليل حتى الآن على أي سجناء متبقين في المنشأة، على الرغم من استمرار البحث عنهم.
قصص عائلات المفقودين وتأثيرها
لا تزال حشود من الناس متجمعة حول السجن، بعد أن توافدوا إلى هناك على أمل العثور على أحبائهم المختفين، بينما امتلأت مجموعات فيسبوك بصور أقارب المفقودين.
تجربة وفاء مصطفى وعائلتها
وقالت وفاء مصطفى، وهي ناشطة سورية اختطف والدها من قبل القوات الحكومية واختفى في عام 2013، على موقع إنستغرام: "لا أملك أي معلومات عن والدي، والوضع محزن".
"مثل الملايين من السوريين الذين لديهم أحباء محتجزين، أنا ممزقة بين الأمل والخوف - من العثور على إجابات أو عدم معرفة أي شيء على الإطلاق".
اكتشافات جديدة في سجن صيدنايا
عثر الثوار ورجال الإنقاذ الذين قاموا بتفتيش منشآت سجن صيدنايا على كاميرات يُزعم أنها تُظهر السجناء في زنازينهم.
الكاميرات والمكبس الحديدي للإعدام
كما عثروا على "مكبس حديدي للإعدام"، يُزعم أن الحكومة السورية كانت تستخدمه لسحق السجناء بعد إعدامهم.
إطلاق سراح السجناء من السجون الحكومية
وعثر بالقرب منها على حبال ملطخة بالدماء.
وقد تم بالفعل إطلاق سراح آلاف السجناء من السجون الحكومية في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك صيدنايا.
أخبار ذات صلة

في ظل الهدنة الهشة، ستقربنا محكمة غزة حول الإبادة الجماعية من العدالة

وزير خارجية سوريا يدعو الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات خلال زيارته للدوحة
