مستقبل الأقليات في ظل تقدم المعارضة السورية
بينما تتقدم قوات المعارضة في شمال سوريا، تثار المخاوف حول مصير الأقليات العرقية والدينية. هل ستحظى الأقليات بالحماية في ظل سيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني؟ اكتشف المزيد حول الوضع الراهن في حلب وحماة. وورلد برس عربي.

تطورات المعارضة السورية وتأثيرها على الأقليات
بينما تواصل قوات المعارضة تقدمها في شمال سوريا، أثيرت مخاوف بشأن مصير الأقليات العرقية والدينية التي تعيش في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها حديثاً.
استيلاء المعارضة على حلب وتأثيره على الأقليات
وقد استولت المعارضة على حلب، ثاني أكبر المدن السورية المتنوعة، الأسبوع الماضي ويتقدمون الآن جنوباً إلى حماة، وهي مركز حضري رئيسي آخر.
مصير الأقليات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة
ويبقى أن نرى ما الذي سيحدث للمسيحيين والأكراد والأقليات الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها الآن هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، وهو تحالف من جماعات المعارضة المدعومة من تركيا.
بيانات الحماية للمسيحيين من قبل هيئة تحرير الشام
ولكن منذ سقوط حلب، كانت هناك إشارات مشجعة من هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة التي تهيمن عليها، حيث سارعت المعارضة إلى إصدار بيانات تخبر المسيحيين بأنهم سيحظون بالحماية.
خطاب الوحدة وحماية الأقليات
وألقى قائد من حركة أحرار الشام، خطابًا يدعو تحديدًا إلى الوحدة وحماية المسيحيين والأرمن.
حياة المسيحيين في المناطق المحررة
كما أظهرت مقاطع الفيديو والتقارير الواردة من المدينة أن المسيحيين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ويستعدون لاحتفالات عيد الميلاد ويصلون في الكنائس.
تاريخ العلاقة بين الأقليات والمعارضة السورية
شاهد ايضاً: سموتريتش: "لن يدخل حتى حبة قمح واحدة إلى غزة"
كان للأقليات السورية علاقة صعبة مع المعارضة منذ اندلاع الحرب في عام 2011.
دور النظام في حماية الأقليات
فحكومة النظام تروج لنفسها بفخر على أنها علمانية وحامية للأقليات في سوريا، لكن الناس من جميع الخلفيات كانوا ضحايا لقمعها العنيف.
تأثير القمع على جميع شرائح المجتمع السوري
وهذا يعني أن المعارضة للنظام موجودة في جميع شرائح المجتمع السوري، بما في ذلك طائفته العلوية.
الطائفية وتأجيج التوترات خلال الحرب الأهلية
"يحاول النظام تقديم نفسه كحامي للأقليات. وفي الواقع، فإن الكثير من هذه الطائفية من صنع النظام". "على سبيل المثال، عندما كان النظام يعتقل المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية في عام 2011".
كما اتُهم الأسد أيضاً باستهداف المجتمعات السنية عمداً خلال ذروة الحرب الأهلية، مما زاد من تأجيج التوترات الطائفية.
أخبار ذات صلة

تركيا تقول إن الاحتلال الإسرائيلي في سوريا هو "توسعي"

الأطفال المصابون بأمراض مزمنة قبل الحرب يتعرضون للتهميش في غزة
