وورلد برس عربي logo

مستقبل الأقليات في ظل تقدم المعارضة السورية

بينما تتقدم قوات المعارضة في شمال سوريا، تثار المخاوف حول مصير الأقليات العرقية والدينية. هل ستحظى الأقليات بالحماية في ظل سيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني؟ اكتشف المزيد حول الوضع الراهن في حلب وحماة. وورلد برس عربي.

طفل صغير يرتدي نظارات يقف أمام طاولة تحمل شموعًا مضاءة، في كنيسة ذات جدران حجرية، مستعدًا للاحتفال بعيد الميلاد.
يحضر صبي سوري مسيحي قداس عيد الفصح في كنيسة الأربعين شهيدًا الأرمنية في مدينة حلب الشمالية في 17 أبريل 2022 (أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تطورات المعارضة السورية وتأثيرها على الأقليات

بينما تواصل قوات المعارضة تقدمها في شمال سوريا، أثيرت مخاوف بشأن مصير الأقليات العرقية والدينية التي تعيش في الأراضي التي تم الاستيلاء عليها حديثاً.

استيلاء المعارضة على حلب وتأثيره على الأقليات

وقد استولت المعارضة على حلب، ثاني أكبر المدن السورية المتنوعة، الأسبوع الماضي ويتقدمون الآن جنوباً إلى حماة، وهي مركز حضري رئيسي آخر.

مصير الأقليات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة

ويبقى أن نرى ما الذي سيحدث للمسيحيين والأكراد والأقليات الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها الآن هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، وهو تحالف من جماعات المعارضة المدعومة من تركيا.

بيانات الحماية للمسيحيين من قبل هيئة تحرير الشام

شاهد ايضاً: "لا يطاق": خدمات غزة تواجه الإغلاق مع نفاد الوقود تحت الحصار الإسرائيلي

ولكن منذ سقوط حلب، كانت هناك إشارات مشجعة من هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة التي تهيمن عليها، حيث سارعت المعارضة إلى إصدار بيانات تخبر المسيحيين بأنهم سيحظون بالحماية.

خطاب الوحدة وحماية الأقليات

وألقى قائد من حركة أحرار الشام، خطابًا يدعو تحديدًا إلى الوحدة وحماية المسيحيين والأرمن.

حياة المسيحيين في المناطق المحررة

كما أظهرت مقاطع الفيديو والتقارير الواردة من المدينة أن المسيحيين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي، ويستعدون لاحتفالات عيد الميلاد ويصلون في الكنائس.

شاهد ايضاً: ضربات صاروخية إيرانية تقتل 10 في إسرائيل خلال ليلة من الهجمات المتبادلة

كان للأقليات السورية علاقة صعبة مع المعارضة منذ اندلاع الحرب في عام 2011.

فحكومة النظام تروج لنفسها بفخر على أنها علمانية وحامية للأقليات في سوريا، لكن الناس من جميع الخلفيات كانوا ضحايا لقمعها العنيف.

وهذا يعني أن المعارضة للنظام موجودة في جميع شرائح المجتمع السوري، بما في ذلك طائفته العلوية.

شاهد ايضاً: حرب إسرائيل على الفلسطينيين لن تنتهي حتى يتم تفكيك نظام الفصل العنصري

"يحاول النظام تقديم نفسه كحامي للأقليات. وفي الواقع، فإن الكثير من هذه الطائفية من صنع النظام". "على سبيل المثال، عندما كان النظام يعتقل المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية في عام 2011".

كما اتُهم الأسد أيضاً باستهداف المجتمعات السنية عمداً خلال ذروة الحرب الأهلية، مما زاد من تأجيج التوترات الطائفية.

أخبار ذات صلة

Loading...
اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وسط أعلام البلدين.

المسلمون الأمريكيون ومجموعات المناهضة للحرب تنتقد اجتماع نتنياهو-ترامب

هل سيتخذ الرئيس ترامب خطوة جريئة ضد نتنياهو، أم سيستمر في دعم الحروب التي تضر بمصالح أمريكا؟ مع تصاعد التوترات في غزة، يواجه ترامب فرصة تاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. تابعوا معنا لتكتشفوا المزيد عن هذه اللحظة الحاسمة.
الشرق الأوسط
Loading...
مجموعة من الأشخاص يتجمعون بقلق وحزن، يعبرون عن مشاعرهم بعد الصراع في غزة، مما يعكس التحديات الإنسانية العميقة.

إسرائيل دمرت الحياة في غزة لكنها بعيدة عن الانتصار

بعد 15 شهرًا من القصف المتواصل، تجد إسرائيل نفسها في مأزق استراتيجي عميق، حيث فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، مما ترك آثارًا كارثية على الشعب الفلسطيني. هل يمكن أن تكون هذه الحرب نقطة تحول في الصراع؟ تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن تداعيات هذه الأزمة.
الشرق الأوسط
Loading...
أطباء يرتدون ملابس طبية زرقاء يعالجون طفلاً مصاباً في مستشفى كمال عدوان، وسط ظروف طبية حرجة في غزة.

الهجوم الإسرائيلي يجبر آخر مستشفى يعمل في شمال غزة على وقف العمليات

في ظل الأوضاع الكارثية في شمال غزة، يواجه نحو 200 مريض خطر الموت بعد اجتياح القوات الإسرائيلية لمستشفى كمال عدوان، حيث دُمرت الإمدادات الطبية واحتُجز الطاقم الطبي. هل سيتدخل العالم لإنقاذ هؤلاء الأرواح؟ تابعوا التفاصيل المأساوية.
الشرق الأوسط
Loading...
طفل مصاب على نقالة طبية أمام سيارة إسعاف، وسط جهود إنقاذ في غزة. الصورة تسلط الضوء على الأوضاع الحرجة للمرضى في ظل نقص المساعدات.

إسرائيل تمنع دخول ستة بعثات طبية على الأقل إلى غزة

في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، تلقت بعثات الإغاثة الطبية أوامر مفاجئة تمنعها من تقديم المساعدة للمرضى. هذا القرار يهدد حياة الآلاف ويزيد من معاناتهم في ظل انعدام الأمن الغذائي والموارد الطبية. اكتشف المزيد عن تداعيات هذا القرار المثير للقلق.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية