هجوم موسكو الإرهابي وأصابع الاتهام نحو الخارج
بعد عام من هجوم موسكو الذي أودى بحياة 145 شخصًا، تتهم روسيا "أجهزة خاصة لدولة غير صديقة" بالتخطيط له. تفاصيل مثيرة حول المتهمين ودورهم المحتمل، وسط نفي أوكراني قاطع. اكتشف المزيد على وورلد برس عربي.

روسيا تتهم "دولة غير صديقة" بالتخطيط لاعتداء على قاعة حفلات موسكو في 2024
بعد مرور عام على الهجوم الذي وقع في قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، والذي أسفر عن مقتل 145 شخصًا، أكد مسؤولون روس يوم السبت أن الهجوم كان من تخطيط وتنظيم "الأجهزة الخاصة لدولة غير صديقة".
وكان الهدف، وفقًا لبيان صادر عن سفيتلانا بيترينكو، ممثلة لجنة التحقيق الروسية، هو "زعزعة استقرار الوضع في روسيا".
وعلى الرغم من أنها لم تحدد "الدولة غير الصديقة"، إلا أنها أشارت إلى أن "ستة من آسيا الوسطى" الموجودين حاليًا خارج روسيا قد تم اتهامهم غيابيًا ووضعهم على قائمة المطلوبين في روسيا بتهمة تجنيد وتنظيم تدريب أربعة من الجناة المشتبه بهم.
وقد مثل الرجال الأربعة، الذين تم تحديد هويتهم جميعًا في وسائل الإعلام على أنهم مواطنون من طاجيكستان، أمام محكمة في موسكو في نهاية مارس من العام الماضي بتهم الإرهاب، وبدت عليهم علامات الضرب المبرح. وبدا أحدهم واعياً بالكاد أثناء جلسة الاستماع.
وبحسب بيترينكو، فإن 19 شخصًا محتجزون حاليًا في روسيا فيما يتعلق بالهجوم على قاعة مدينة كروكوس في موسكو.
وقد أعلن فصيل من تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن المذبحة التي قام فيها مسلحون بإطلاق النار على أشخاص كانوا ينتظرون عرضًا لفرقة روك شهيرة ثم أضرموا النار في المبنى. لكن المسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، زعموا بإصرار، دون تقديم أدلة، أن أوكرانيا كان لها دور في الهجوم. وقد نفت كييف بشدة أي تورط لها في الهجوم.
أخبار ذات صلة

لأول مرة منذ عقود، بيع لحم حوت الزعنفة الطازج في مزاد في اليابان

بوتسوانا الغنية بالألماس تجري انتخابات في ظل تحديات اقتصادية جديدة لحزب قديم في الحكم

القوات الأمريكية والفلبينية تبدأ تدريبات قتالية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه
