تحرك لاعبو الرغبي الفرنسيون المشتبه فيهم بالاعتداء في الأرجنتين إلى مدينة غربية لحضور جلسة المحكمة

• نقلت السلطات الأرجنتينية يوم الخميس لاعبي رجبي فرنسيين تحت حراسة الشرطة من بوينس آيرس إلى مدينة مندوزا غرب البلاد، حيث من المتوقع أن يمثلا أمام المحكمة للاشتباه في ارتكابهما اعتداء جنسي مشدد.

ووصل لاعبا الرجبي، أوسكار جيجو وهوغو أورادو، إلى ميندوزا بعد رحلة من العاصمة الأرجنتينية طولها 1000 كيلومتر (620 ميلاً) عبر شاحنة الشرطة حيث أكد المدعون العامون أن القضية المرفوعة ضد الرجلين ستقدم إلى المحكمة يوم الجمعة. الرجلان متهمان بـ"الاعتداء الجنسي مع تجاوزات جسدية" في قضية مروعة هزت عالم الرجبي الفرنسي.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا في العاشر من الشهر الجاري إنه إذا تأكدت صحة الواقعة فإنها تمثل "فظاعة لا توصف".

وقع الاعتداء المزعوم في وقت مبكر من يوم الأحد داخل غرفة فندق في مندوزا بعد يوم واحد من مشاركة الرياضيين في مباراة تجريبية ضد فريق بوما الأرجنتيني في المدينة.

أثناء احتفالهما بفوزهما بنتيجة 28-13 في ملهى ليلي يوم السبت، التقى جيجو البالغ من العمر 21 عاماً وأورادو البالغ من العمر 20 عاماً بامرأة واصطحباها إلى غرفتهما في فندق ديبلوماتيك الأنيق ذي الألواح الزجاجية، وهو أحد أكثر أماكن الإقامة رقياً في المدينة. وتزعم الضحية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، أن اللاعبين تناوبا على اغتصابها "مراراً وتكراراً" في تلك الليلة.

وقالت ناتاشا رومانو، محامية الضحية، لوكالة أسوشيتد برس، إن اللاعبين منعا الشابة من مغادرة غرفة الفندق بعد الاعتداء المزعوم. وقالت رومانو: "لقد أُجبرت على الهرب". وقدمت الضحية بلاغاً للشرطة يوم الأحد وخضعت للفحص الطبي الشرعي.

وقال الاتحاد الفرنسي للرجبي إن اللاعبين اعترفا بممارسة الجنس مع الشابة لكنهما "نفيا بشدة ارتكاب أي نوع من العنف". ورفض محاميهما التعليق عندما اتصلت به وكالة أسوشييتد برس يوم الخميس.

وألقي القبض على اللاعبين يوم الاثنين في بوينس آيرس بينما كان زملاؤهما يواصلون رحلتهم إلى مونتيفيديو في أوروغواي حيث فازوا يوم الأربعاء بنتيجة 43-28. وسيتوجه المنتخب الفرنسي للرجبي الآن إلى بوينس آيرس لخوض مباراة أخرى ضد الأرجنتين في الأيام المقبلة.

وقال مارتين أهومادا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في ميندوزا، إنه يتوقع أن يظل اللاعبون رهن الحبس الاحتياطي لمدة 10 أيام.