لقاء بوتين والأسد في الكرملين: تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
بوتين يلتقي الأسد في الكرملين: مناقشة محتملة حول إعادة العلاقات مع تركيا وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط. تفاصيل اللقاء وتأثيره على المنطقة. #سوريا #روسيا

لقاء بوتين والأسد: خلفية وتفاصيل
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري بشار الأسد في الكرملين، حسبما أظهر شريط فيديو وزعه المكتب الصحفي للكرملين يوم الخميس.
تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
وقال بوتين للأسد إنه يشعر بالقلق من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، لكن لم يقدم أي من الزعيمين مزيداً من التفاصيل عن محادثاتهما. وتشن روسيا حملة عسكرية في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015 بالتعاون مع إيران للسماح لحكومة الأسد بمحاربة جماعات المعارضة المسلحة واستعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد. وفي حين أن روسيا تركز الآن الجزء الأكبر من مواردها العسكرية في أوكرانيا، إلا أنها حافظت على موطئ قدم عسكري في سوريا وتحتفظ بقوات في قواعدها هناك.
"وقال بوتين للأسد: "أنا مهتم جداً برأيك حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل. "للأسف، هناك ميل نحو التصعيد، يمكننا أن نرى ذلك. وهذا ينطبق أيضًا على سوريا بشكل مباشر".
شاهد ايضاً: السعودية متأخرة في مشروع منتجع التزلج الصحراوي وقد لا تتمكن من استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2029
وقال الكرملين إن لقاء بوتين والأسد عُقد يوم الأربعاء.
أهمية الاجتماع في سياق الأحداث الراهنة
وكان آخر لقاء جمع بوتين والأسد في مارس/آذار 2023 في الكرملين في الذكرى السنوية للانتفاضة السورية التي استمرت 12 عاماً وتحولت إلى حرب أهلية. وفي ذلك الاجتماع، أكد بوتين على دور الجيش الروسي في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وقال الأسد لبوتين عبر مترجم روسي: "بالنظر إلى جميع الأحداث التي تجري في العالم ككل وفي المنطقة الأوراسية اليوم، يبدو اجتماعنا اليوم مهمًا للغاية".
العلاقات السورية التركية: تطورات جديدة
شاهد ايضاً: فوز كبير للصحة والدفاع والإسكان في المملكة المتحدة مع تقديم وزير الخزانة لمراجعة الإنفاق
ولم يقدم الكرملين تفاصيل عن محادثات بوتين والأسد لكن إحدى نقاط النقاش المحتملة كانت حول إعادة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وتركيا.
الدور الروسي في إعادة العلاقات
وتعد روسيا من أقوى الداعمين لحكومة الأسد ولكنها أيضاً تربطها علاقات وثيقة مع تركيا وتضغط من أجل عودة العلاقات بين البلدين.
وكانت تركيا وسوريا قد قطعتا علاقاتهما في عام 2011 مع تصاعد الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة والقمع الوحشي من قبل قوات الأمن في سوريا إلى الحرب الأهلية التي لا تزال مستمرة. ودعمت تركيا الجماعات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بالأسد ولا تزال تحتفظ بقوات في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة، مما أغضب دمشق.
اجتماعات وزراء الدفاع: خطوة نحو المصالحة
في ديسمبر 2022، عقد وزراء الدفاع التركي والسوري والروسي محادثات في موسكو، وهو أول اجتماع على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا منذ عام 2011. كما توسطت روسيا في اجتماعات بين مسؤولين سوريين وأتراك العام الماضي.
تصريحات أردوغان والأسد حول العلاقات الدبلوماسية
وقد أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأسد مؤخرًا إلى أنهما مهتمان باستعادة العلاقات الدبلوماسية.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة تركية أن أردوغان سيجتمع مع الأسد في موسكو في أغسطس/آب، لكن المسؤولين الأتراك نفوا التقرير، قائلين إنه "لا يعكس الحقيقة".
المطالب السورية لاستعادة العلاقات الطبيعية
شاهد ايضاً: تضرر قاعة المدينة في حي يعود للقرن التاسع عشر في باريس جراء حريق، مما يهدد برج الجرس بالانهيار
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال أردوغان إنه دعا الأسد إلى زيارة تركيا أو الاجتماع في بلد ثالث.
الشروط السورية لعودة العلاقات مع تركيا
وفي حديثه للصحفيين في 15 يوليو، قال الأسد إنه من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها يجب على تركيا سحب قواتها من شمال سوريا والتوقف عن دعم الجماعات المتمردة التي تصفها دمشق بـ"الإرهابية".
أخبار ذات صلة

تعرف على أقدم حلاقة نسائية في العالم. امرأة يابانية تبلغ من العمر 108 سنوات تشعر بسعادة غامرة للاعتراف بها

المُحرِّر السابق في هونغ كونغ جيمي لاي يبدأ شهادته في محاكمته المتعلقة بالأمن القومي

تصديق المحكمة العليا في فنزويلا على مطالبات مادورو بفوزه في الانتخابات الرئاسية
