ما يجب أن تعرفه عن مرض باركنسون بعد إعلان بريت فافر

بعد مرور أكثر من عقد على اعتزال كرة القدم، يقول بريت فافر إنه مصاب بمرض باركنسون.

أخبر فافر جلسة استماع في الكونجرس يوم الثلاثاء أنه تم تشخيص حالته مؤخرًا. هناك ما يقرب من 90,000 حالة باركنسون جديدة كل عام في الولايات المتحدة، وفقًا لمؤسسة باركنسون.

فيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة حول المرض:

ما هو مرض باركنسون؟

مرض باركنسون هو مرض عصبي يسلب الأشخاص السيطرة على حركاتهم. يبدأ عادةً بالرعاش، ويتميز ببطء الحركة، ومشية متثاقلة وتيبس الأطراف ومشاكل في التوازن والتلعثم في الكلام.

من يصاب به؟

تشير تقديرات المؤسسة إلى وجود حوالي مليون أمريكي مصاب بمرض باركنسون، و10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم. يظهر عادةً بعد سن الستين، على الرغم من أنه قد يظهر في بعض الأحيان قبل سن 50 عامًا.

ما هي أسبابه؟

السبب الدقيق غير معروف، لكن مرض باركنسون يتطور عندما تبدأ الخلايا التي تنتج أحد النواقل الكيميائية في الدماغ، والتي تسمى الدوبامين، بالتدهور والموت. ينقل الدوبامين الإشارات إلى أجزاء الدماغ التي تتحكم في الحركة. تظهر أعراض الشلل الرعاش بعد موت عدد كافٍ من الخلايا المنتجة للدوبامين بحيث يكون هناك القليل جداً من هذا الناقل العصبي في الدماغ.

ووفقًا للمؤسسة، يعتقد معظم الخبراء أن العوامل الوراثية والبيئية وراء هذا المرض. وتقول المؤسسة إنه تم اكتشاف العشرات من الطفرات الجينية المرتبطة بمرض باركنسون، وأن العوامل الوراثية مسؤولة عن 10 إلى 15% من جميع حالات باركنسون. وتشمل العوامل الأخرى التي يُشتبه في أنها تزيد من خطر الإصابة بالمرض إصابات الرأس والتعرض للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب ومكان الإقامة. قال فافر في برنامج إذاعي في عام 2022 إنه يقدر أنه ربما تعرض "لآلاف" الارتجاجات في العقدين اللذين قضاهما في دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين.

هل هناك علاج؟

لا يوجد علاج، ولكن هناك علاجات، بما في ذلك الأدوية التي تؤثر على مستويات الدوبامين وجهاز منع الرعاش المزروع جراحياً. يمكن للمرضى أيضاً الاستفادة من العلاج الطبيعي والمهني.

ما هي توقعات سير المرض؟

تتفاقم الأعراض بمرور الوقت، وعادةً ما تكون ببطء. تختلف شدة الأعراض ومدى سرعة تطورها بشكل كبير بين المرضى. في الحالات المتقدمة، قد لا يتمكن الأشخاص من المشي أو الاعتناء بأنفسهم. وقد يعانون أيضاً من الاكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير.

وعلى الرغم من أن مرض باركنسون نفسه لا يعتبر مميتاً، إلا أنه يمكن أن يموت الأشخاص بسبب مضاعفات المرض، بما في ذلك مشاكل الرئة حيث يعيق ضعف العضلات القدرة على السعال والبلع.