انشقاق جندي كوري شمالي نحو الجنوب المفاجئ
انشق جندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية عبر الحدود المحصنة، وهو الأول منذ أغسطس. رغم وجود معابر، فإن الانشقاقات عبر الحدود نادرة. العلاقات بين الكوريتين لا تزال متوترة، مع رفض كوريا الشمالية للتواصل مع الحكومة الجديدة.

قال الجيش الكوري الجنوبي إن جنديًا كوريًا شماليًا انشق إلى كوريا الجنوبية عبر الحدود المحصنة بشدة بين البلدين يوم الأحد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن الجيش تسلم الجندي الذي عبر الجزء الأوسط من الحدود البرية. وقالت إن الجندي أعرب عن رغبته في إعادة التوطين في كوريا الجنوبية.
وكان هذا أول انشقاق يتم الإبلاغ عنه من قبل جندي كوري شمالي منذ فر رقيب كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية عبر الجزء الشرقي من الحدود في أغسطس 2024.
وعلى الرغم من وجود معبرين حدوديين، إلا أنه ليس من الشائع أن ينشق الكوريون الشماليون عبر الحدود البرية.
وعلى عكس اسمها الرسمي، المنطقة المنزوعة السلاح، فإن الحدود التي يبلغ طولها 248 كيلومتراً (155 ميلاً) وعرضها 4 كيلومترات (2.5 ميل) تحرسها الألغام الأرضية وفخاخ الدبابات وأسوار الأسلاك الشائكة والقوات القتالية. وفي عام 2017، عندما ركض جندي كوري شمالي هارب عبر الحدود، أطلق جنود كوريا الشمالية حوالي 40 طلقة قبل أن يتمكن جنود كوريا الجنوبية من سحب الجندي الجريح إلى بر الأمان.
وجاءت الغالبية العظمى من حوالي 34 ألف كوري شمالي فروا إلى كوريا الجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953 عبر الصين، التي تشترك مع كوريا الشمالية في حدود طويلة يسهل اختراقها.
ولا تزال العلاقات بين الكوريتين متوترة، حيث رفضت كوريا الشمالية مرارًا وتكرارًا التواصل مع رئيس كوريا الجنوبية الليبرالي لي جاي ميونغ الذي تولى منصبه في يونيو مع تعهده باستعادة المصالحة بين الخصمين.
أخبار ذات صلة

تدور الحياة في عاصمة أوكرانيا نهارًا لكنها ساحة معركة ليلاً

ماذا يعني رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا للدولة الممزقة بالحرب؟

إنقاذ 260 أجنبياً من العبودية الافتراضية في مراكز الاحتيال عبر الإنترنت في ميانمار وإعادتهم إلى بلادهم
