هجمات لبنان تترك آثاراً مدمرة على المدنيين
أهدا نتنياهو ترامب أجهزة نداء في إشارة لهجمات لبنان، التي أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف. الهجمات استهدفت حزب الله، لكن العديد من الأبرياء تأثروا. تفاصيل مروعة حول الضحايا والأثر المدمر للحادثة. تابعوا المزيد على وورلد برس عربي.
نتنياهو "أعطى ترامب جهاز اتصال ذهبي" في إشارة إلى هجوم لبنان
-أهدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب جهاز نداء ذهبي وجهاز نداء عادي في إشارة واضحة إلى هجمات أيلول/سبتمبر 2024 على لبنان.
ووفقًا للقناة 12 الإخبارية، أهدى الرئيس الأمريكي في المقابل نتنياهو صورة لهما من زيارة رئيس الوزراء مع إهداء "إلى بيبي، القائد العظيم".
وأفادت تقارير أن ترامب وصف هجوم لبنان بأنه "عملية عظيمة".
في 17 أيلول/سبتمبر 2024، انفجرت آلاف أجهزة الاستدعاء في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة 3,000 آخرين.
في اليوم التالي، انفجرت أجهزة اللاسلكي في اليوم التالي، بما في ذلك في جنازات بعض الذين لقوا حتفهم في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا آخر على الأقل.
استهدفت العملية أعضاء من حزب الله اللبناني، رغم أن العديد من الأفراد غير المنتمين للحزب أصيبوا أيضًا، في حين أن الغالبية العظمى من أعضاء الحزب المستهدفين في الهجمات كانوا من غير المقاتلين.
وكان العديد من الأشخاص الذين أصيبوا في الهجومين الذين يقدر عددهم بـ 4,000 شخص قد أصيبوا بجروح في الرأس والبطن، بينما فقد بعضهم بصره أو أطرافه، لا سيما أصابع اليد.
وكان من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات قُتلت في سهل البقاع اللبناني عندما انفجر جهاز النداء الخاص بوالدها، وهو عضو في حزب الله.
كما أفادت التقارير أن ابن أحد نواب حزب الله كان من بين القتلى.