تساؤلات حول محاكمة كومي بعد عيوب قانونية جديدة
أقرت وزارة العدل بأن هيئة المحلفين الكبرى لم تتلقَ نسخة من لائحة الاتهام ضد جيمس كومي، مما يزيد من تعقيد القضية. كومي ينفي التهم، بينما تستمر المخاوف حول نزاهة العملية القانونية. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.

أقرت وزارة العدل في المحكمة يوم الأربعاء بأن هيئة المحلفين الكبرى التي اتهمت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لم تُقدم لها نسخة من لائحة الاتهام النهائية، وهو تنازل قد يزيد من تعريض المحاكمة التي تخضع بالفعل لطعون ومطالبات متعددة بإسقاطها للخطر.
ويُعد هذا الكشف أحدث مؤشر على عرض مضطرب للقضية أمام هيئة المحلفين الكبرى من قبل مدعٍ عام أمريكي عديم الخبرة ومُعيّن على عجل وعُيّن في هذا المنصب قبل أيام فقط من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وظهرت المخاوف بشأن العملية في وقت سابق من الأسبوع عندما قال قاضٍ آخر في القضية إنه لا يوجد سجل في المحضر الذي اطلع عليه لهيئة المحلفين الكبرى التي راجعت لائحة الاتهام التي تم تقديمها بالفعل ضد كومي.
وقالت ليندسي هاليغان، المدعية العامة الأمريكية المؤقتة المسؤولة عن القضية، تحت الاستجواب، إن رئيس هيئة المحلفين الكبرى ومحلف ثانٍ فقط كانا حاضرين أثناء إعادة لائحة الاتهام.
وقد دفع كومي ببراءته من التهم الموجهة إليه بالإدلاء ببيان كاذب وعرقلة عمل الكونجرس ونفى ارتكاب أي مخالفات.
ونفت وزارة العدل أن يكون الاتهام انتقاميًا أو انتقائيًا وأصرت على أن الاتهامات تدعم اللائحة.
وكان ترامب قد أقال كومي من منصبه كمدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو 2017 عندما كان كومي يشرف على تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في العلاقات المحتملة بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية في عام 2016. وكان الاثنان على خلاف علني منذ ذلك الحين، حيث سخر ترامب من كومي ووصفه بأنه "كرة وحل ضعيفة وغير صادقة" ودعا إلى محاكمته.
أخبار ذات صلة

جي دي فانس يغادر مجلس الشيوخ نحو منصب نائب الرئيس، مما أدى إلى سباق محموم على مقعده في ولاية أوهايو

المرشح لمجلس الشيوخ بيرني مورينو يقوم بحملته الانتخابية كمتسلل. عائلته الثرية مرتبطة سياسياً

تجمعت عائلة بايدن في معسكر ديفيد لتطلب منه البقاء في سباق الرئاسة والاستمرار في النضال
