هجوم ميونيخ الدهس ودوافعه الإسلامية المتطرفة
أصيب أكثر من 30 شخصًا في هجوم دهس بميونيخ، المشتبه به أفغاني ذو دافع إسلامي متطرف. رغم ذلك، لا توجد أدلة على ارتباطه بشبكات متطرفة. تفاصيل جديدة حول الحادث وتأثيره على الانتخابات المقبلة في ألمانيا.





الهجوم في ميونيخ: تفاصيل الحادث
يبدو أن المشتبه به في هجوم الدهس الذي وقع في ميونيخ وأسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا بجروح، دافعه إسلامي متطرف، ولكن لا يوجد دليل على أنه كان متورطًا مع أي شبكة متطرفة، حسبما قالت السلطات يوم الجمعة.
المشتبه به: معلومات أساسية
وكان الأفغاني البالغ من العمر 24 عامًا، والذي وصل إلى ألمانيا كطالب لجوء في عام 2016 وعاش في ميونيخ، قد اعتُقل بعد أن قاد سيارته الميني كوبر في الجزء الخلفي من مظاهرة نقابية عمالية في المدينة البافارية يوم الخميس. وقد سحبه ضباط الشرطة من السيارة بعد إطلاق النار على السيارة، التي لم تصبه، واعتقلوه.
سلسلة الهجمات: السياق العام
كان هذا الهجوم هو الخامس في سلسلة من الهجمات التي تورط فيها مهاجرون على مدى الأشهر التسعة الماضية والتي دفعت بالهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية لانتخابات 23 فبراير في ألمانيا.
الدافع وراء الهجوم: التحقيقات الأولية
وقال المدعي العام غابرييل تيلمان إن المشتبه به قال "الله أكبر" للشرطة ثم صلى بعد اعتقاله - الأمر الذي دفع الدائرة التي تحقق في التطرف والإرهاب إلى تولي القضية على الفور.
اعترافات المشتبه به
وقال تيلمان إنه اعترف أثناء الاستجواب بأنه تعمد القيادة في المظاهرة و"قدم تفسيرًا يمكنني تلخيصه على أنه دافع ديني".
الإشارات الدينية على وسائل التواصل الاجتماعي
ولم يعطِ تفاصيل، لكنه أضاف: "وفقًا لكل ما نعرفه في الوقت الحالي، سأغامر بالحديث عن دافع إسلامي". ومع ذلك، أضاف أنه لا توجد مؤشرات على أن المشتبه به كان ينتمي إلى أي منظمة إسلامية متطرفة.
وقال تيلمان إنه نشر محتوى يحتوي على إشارات دينية - مثل "اللهم احفظنا دائمًا" - على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف نفسه بأنه لاعب كمال أجسام وعارض لياقة بدنية.
تحقيقات الشرطة: ما تم اكتشافه
وقال نائب رئيس مكتب الشرطة الجنائية في ولاية بافاريا، غيدو ليمر، إن المحققين عثروا على محادثة، على ما يبدو مع أقاربه، كتب فيها المشتبه به "ربما لن أكون هناك بعد الآن"، لكنهم لم يعثروا حتى الآن على أي شيء يشير إلى استعدادات ملموسة للهجوم أو تورط أي شخص آخر.
لم يكن لدى الرجل أي إدانات سابقة وكان لديه تصريح إقامة ساري المفعول، على الرغم من أن طلبه للجوء قد رُفض. وكانت لديه وظائف، بما في ذلك وظيفة محقق في متجر. وقال تيلمان إنه لم يكن هناك أي مؤشر على وجود مرض عقلي.
ردود الفعل على الهجوم
شاهد ايضاً: شولتس يتصادم مع ميرتس حول الاقتصاد الألماني والهجرة في آخر اجتماع برلماني قبل الانتخابات
وقالت الشرطة إنها على علم بإصابة 36 شخصًا في الهجوم، اثنان منهم في حالة خطيرة جدًا وثمانية في حالة خطيرة. وقال تيلمان إن المشتبه به يخضع للتحقيق في 36 تهمة بالشروع في القتل بالإضافة إلى الأذى الجسدي والتدخل الخطير في حركة المرور على الطرق.
تأبين الضحايا: الزهور والشموع
وقام المهنئون بوضع الزهور وإضاءة الشموع بالقرب من موقع الهجوم.
وقالت آنا زاكوتي، 37 عاماً: "أنا عاجزة عن الكلام". "لدينا الكثير من الحالات الأخرى المشابهة في مدن ألمانية أخرى. بالنسبة لي الأمر محزن حقًا ولا يمكن أن يستمر. على السياسيين أن يفعلوا شيئًا ونحن كمجتمع كذلك. علينا أن نقف معًا ونحارب ذلك".
تصريحات المسؤولين: القلق والمطالبات
شاهد ايضاً: منافس شولتس يقدم خطط هجرة صارمة للبرلمان الألماني ويواجه ردود فعل عنيفة من اليمين المتطرف
وضع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زهرة في مكان الحادث صباح الجمعة. وأدان "وحشية هذا العمل" وقال إنه "يتركنا مذهولين".
الهجوم ومؤتمر ميونيخ للأمن
وقع الهجوم قبل يوم واحد من افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو تجمع سنوي لمسؤولي السياسة الخارجية والأمنية الدولية الذي يصاحبه إجراءات أمنية مشددة.
تعازي المسؤولين الأمريكيين
وقد قدم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس تعازيه في بداية اجتماع ثنائي مع شتاينماير على هامش المؤتمر. وقال: "نتمنى للحكومة الأفضل بينما تتعافى وتحاول رعاية الضحايا وعائلاتهم".
أخبار ذات صلة

صور مشجعي الفورمولا 1 وهم يتوافدون إلى البحرين لحضور السباق الأول من الموسم في الشرق الأوسط

الموت بالماء والدفن بالطين : صور فيضانات القرن العشرين في إسبانيا

الممثل جيرار دوبارديي سيمثل أمام المحكمة في باريس بتهم الاعتداء الجنسي
