ميلانيا ترامب تحتفل بعيد الاستقلال مع الأطفال

زارت السيدة الأولى ميلانيا ترامب المرضى في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن يوم الخميس حيث قام الأطفال بصنع فنون وحرف يدوية بمناسبة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو قبل العطلة.

كما توقفت ميلانيا، استمرارًا لتقليد دعم السيدات الأوائل لمركز رعاية الأطفال، عند حديقة "الشفاء" الموجودة على سطح المستشفى والتي خصصتها خلال إدارة ترامب الأولى للسيدات الأوائل في الولايات المتحدة.

قامت السيدة الأولى بتزيين صخور الحديقة مع الأطفال، ورسمت قلباً أحمر على أحدها. ولعب عدد قليل من الأطفال بالوحل المطاطي بينما كانت ميلانيا تشاركهم في الأسئلة.

وقالت لأحد الأطفال الذي كان أكثر تركيزاً على تمديد المادة اللزجة: "واو، هذا سلايم كبير!".

أعطت ميلانيا كل طفل من الأطفال حقائب هدايا تحتوي على بطانيات ودمى دببة عليها قمصان مكتوب عليها "كن الأفضل"، حيث ركزت حملتها على رفاهية الأطفال.

وسألت الأطفال عن رياضاتهم المفضلة والموسيقى التي يحبونها وكيف يشعرون. كما أجرت استفتاء غير رسمي، وسألت الأطفال عما إذا كانوا يحبون الشوكولاتة والآيس كريم.

ارتفعت معظم الأيدي، بما في ذلك السيدة الأولى.

وقالت: "أنا أحبها أيضاً".

ثم اصطحبت الأطفال إلى حديقة باني ميلون للشفاء حيث وضعوا أعلاماً أمريكية صغيرة ودواليب الهواء الملونة بألوان وطنية في التربة.

سُميت الحديقة، التي تزينت بالزينة بمناسبة عيد الاستقلال يوم الجمعة، تكريمًا لراشيل "باني" ميلون، صديقة السيدة الأولى جاكلين كينيدي.

كانت ميلون فاعلة خير وبستانية نهمة قامت بتصميم حديقة الورود وحدائق البيت الأبيض الأخرى خلال إدارة كينيدي.

خُصصت الحديقة للسيدات الأوائل في أمريكا بسبب دعمهن للمستشفى ومرضاه على مدى عقود، بما في ذلك الزيارة التقليدية للسيدة الأولى في عيد الميلاد التي تعود إلى بيس ترومان.

قام ترامب مع كبير حراس البيت الأبيض ديل هاني بتفقد شجيرة ورود صفراء جديدة تبرع بها البيت الأبيض وزُرعت في وقت سابق من الأسبوع في حديقة المستشفى.

بعد ذلك، زارت السيدة الأولى وحدة القلب والكلى في المستشفى والتقت على انفراد بمريض يبلغ من العمر 3 سنوات.

وفي وقت لاحق من يوم الخميس، كان من المتوقع أن تنضم السيدة الأولى إلى الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي حيث من المقرر أن يلتقيا مع إدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي حي في غزة، والذي أُطلق سراحه في مايو/أيار.