لولابالوزا بين الماضي والحاضر في عالم الموسيقى
استكشف تاريخ مهرجان لولابالوزا من خلال كتاب "لولابالوزا: القصة غير المكتوبة لأعنف مهرجان لموسيقى الروك البديلة". قصص خلف الكواليس، لحظات تاريخية، وتطور صناعة الموسيقى في التسعينيات. رحلة لا تُنسى لعشاق الموسيقى!

مراجعة كتاب: "لولابالوزا" تاريخ ممتع لدور المهرجان في صعود الروك البديل
قد يكون الجزء الأقل إمتاعًا في كتاب "لولابالوزا: القصة غير المكتوبة لأعنف مهرجان لموسيقى الروك البديلة" بالنسبة للقراء هو رؤية سعر التذكرة البالغ 27.50 دولارًا أمريكيًا للمهرجان الافتتاحي في عام 1991. تبدأ أرخص التذاكر للنسخة المعاد تشكيلها من لولابالوزا هذا العام من حوالي 189 دولارًا.
ومن خلال مئات المقابلات مع الموسيقيين والمروجين وغيرهم، قام ريتشارد بينستوك وتوم بوجور بتجميع تاريخ شفوي شامل وممتع للمهرجان الذي كان له دور حاسم في صعود موسيقى الروك البديلة في التسعينيات.
عندما تم تقديم مهرجان لولابالوزا في عام 1991 كمهرجان موسيقي متنقل، "كان الأمر كما لو أن مفتاحًا قد انقلب"، كما كتب الثنائي. تم اعتبار المهرجان بمثابة جولة وداعية لفرقة جينز أديشن، وقد عرّف المهرجان الجماهير على عروض مثل بيرل جام وراج ضد الآلة وسماشينج بامبكينز وساوندجاردن.
ويوفر الكتاب الكثير من القصص من وراء الكواليس، بما في ذلك حصتها العادلة من المشاجرات، وحكايات من بينها مدى اقتراب فرقة نيرفانا من تصدر الجولة في عام 1994 قبل وفاة كورت كوبين.
كما يشرح الكتاب بالتفصيل العمل الذي تم إنجازه في ما كان آنذاك مفهومًا غير اعتيادي لمهرجان متنقل واستخدامه لمنصة ثانية لتقديم عروض إضافية، والقرية التي تم إنشاؤها لتعريف رواد المهرجان بالدعوة السياسية والثقافية.
كما يستكشف الانتقادات التي واجهها مهرجان لولابالوزا بسبب قراره باستضافة فرقة ميتاليكا التي كانت تهدف في الأصل إلى التركيز على موسيقى الروك البديلة. كما يؤرخ كيف تلاشى هذا المهرجان الذي واجه منافسة من مهرجانات أخرى مثل ليليث فير وأوزفيست.
وقد أعيد إحياء المهرجان في شكل مختلف، لكن عمل بينستوك وبوجور يُظهر مدى التغير الذي طرأ على مهرجان لولابالوزا وصناعة الموسيقى.
أخبار ذات صلة

مراجعة كتاب: رواية ماجي سو الأولى "Blob: A Love Story" تقدم نظرة فريدة للإنسانية

فرانسيس فورد كوبولا يحصل على جائزة الإنجاز الحياتي من معهد الفيلم الأمريكي

"فيلم 'Venom: The Last Dance' يتجاوز التوقعات مع تراجع هيمنة أفلام الأبطال الخارقين على دور السينما"
