وورلد برس عربي logo

فرحة الحرية تعم رام الله بعد الإفراج عن الأسرى

استقبل الفلسطينيون في رام الله 114 أسيراً بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، وسط أجواء مختلطة من الفرح والألم. الأسرى المفرج عنهم يعبرون عن معاناتهم ويشكرون المقاومة على دعمهم. تفاصيل مؤثرة عن الحرية والأمل.

استقبال حماسي لأسرى فلسطينيين بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية في رام الله، مع مظاهر الفرح والاحتفالات العائلية.
Loading...
أحد الأسرى الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم من قبل إسرائيل يتفاعل بعد النزول من إحدى حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند وصوله إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، 25 يناير 2025.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

استقبال الأسرى المحررين في رام الله

ضجت مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة بالفرح بعد ظهر يوم السبت حيث استقبل الفلسطينيون 114 أسيراً، من بينهم العديد من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، والذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة.

تفاصيل الإفراج عن الأسرى

أفرجت إسرائيل عن 200 أسير يوم السبت: 107 إلى رام الله، وخمسة إلى القدس، وواحد إلى أم الفحم - وهي مدينة فلسطينية في إسرائيل - و 16 إلى غزة. وتم نقل 70 أسيرًا إضافيًا إلى مصر، حيث سيتم ترحيلهم إلى دول أخرى.

الإجراءات الإسرائيلية قبل الإفراج

وقد تم إطلاق سراح الأسرى إلى الضفة الغربية من سجن عوفر العسكري، غرب رام الله، بعد ساعات قليلة من إفراج حماس عن أربع مجندات في إطار المرحلة الثانية من عمليات الإفراج عن الأسرى التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار.

شاهد ايضاً: الحرب على غزة: الفلسطينيون يستذكرون فظائع القصف الإسرائيلي المتجدد

وقبل إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات، فرضت إسرائيل إجراءات صارمة لمنع أي احتفالات في الضفة الغربية. وداهمت القوات الإسرائيلية بلدة بيتونيا، وهي البلدة الأقرب إلى سجن عوفر، ومنعت الفلسطينيين من الاقتراب من المنطقة. كما داهمت القوات الإسرائيلية منازل العديد من الأسرى، وحذرت العائلات من إقامة مناسبات احتفالية.

مشاعر الأسرى أثناء الاستقبال

ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى إلى وسط رام الله تحت حراسة أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي فرضت قيودًا على وصول الحافلات إلى منطقة الاستقبال المخصصة لها. كما منعت قوات الأمن رفع أعلام حماس وصادرتها.

عانق الأسرى المفرج عنهم بأجسادهم الهزيلة ووجوههم المرهقة عائلاتهم في لقاءات باكية. وتحدثوا كيف كان العام الماضي من أصعب الأعوام التي قضوها في الاعتقال، حيث اتسم بظروف قاسية واعتداءات متكررة من قبل الحراس الإسرائيليين.

شاهد ايضاً: إسرائيل تقصف سوريا بعد أيام من التهديدات ضد الحكام الجدد

وعلى مدار الخمسة عشر شهراً الماضية، توفي أكثر من 50 سجيناً في المعتقلات الإسرائيلية.

قصص الأسرى المحررين وتجاربهم

قال الأسير المحرر محمد طبطب من رام الله لميدل إيست آي إنه شعر بمزيج من المشاعر، مضيفًا أن الاستقبال الحافل الذي حظوا به "ملأ قلوبهم بفرحة غامرة".

محمد طبطب: فرحة الحرية

وأعرب طبطب الذي أمضى 13 عامًا من أصل 15 عامًا ونصف العام من الحكم الصادر بحقه، عن امتنانه للمقاومة الفلسطينية وأهالي غزة الذين "دفعوا ثمن حريتهم بالدم".

شاهد ايضاً: سموتريتش من إسرائيل يقول إن خطة ترامب لنقل الفلسطينيين ستبدأ خلال أسابيع

"ما تحملناه في السجن كان صعبًا للغاية. ولكن ما إن رأينا عائلاتنا حتى نسينا كل شيء وشعرنا بسعادة لم تلامس قلوبنا منذ سنوات".

سعيد هرماس: معاناة من أجل الحرية

أما سعيد هرماس، من بيت لحم، الذي حُكم عليه بـ 14 عامًا وقضى تسعة أعوام، فقد شكر المسؤولين عن إطلاق سراحهم من "السجون الإسرائيلية الظالمة".

وأضاف: "لقد عانينا كثيرًا، ولكن كل ذلك كان من أجل حرية شعبنا".

شاهد ايضاً: عائلات الأسرى الإسرائيليين تخشى أن تؤدي خطة ترامب بشأن غزة إلى عرقلة إطلاق سراحهم

وأنهى هرماس المقابلة المقتضبة وصوته مرهقًا وهو يقول "أرجو المعذرة، فأنا مريض وأعاني من كسور".

قصة الأسير الأردني عمار حويطات

وفي الوقت نفسه، كشفت عائلة الأسير الأردني عمار حويطات أنه رفض التوقيع على أوراق تسمح بالإفراج عنه سواء إلى الضفة الغربية أو غزة، وأصر على العودة إلى بلده الأصلي حصراً. وقد رفضت إسرائيل طلبه، ولا يزال رهن الاعتقال.

ويقضي حويطات، المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، حكمًا بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 20 عامًا إضافية. وقد تعرض لاعتداءات متكررة خلال فترة سجنه.

أخبار ذات صلة

Loading...
أفراد من عائلة فلسطينية يجلسون في حزن بعد مقتل أحد أقاربهم جراء غارة جوية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

مقتل عدة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من طوباس في إطار هجوم واسع النطاق

تستمر غارات الطائرات الإسرائيلية في إحداث مأساة جديدة في الضفة الغربية، حيث قُتل 10 فلسطينيين وجرح آخرون، ما يكشف عن تصعيد خطير في أحداث العنف. هل ستزداد معاناة الشعب الفلسطيني مع استمرار الاعتداءات؟ تابعوا التفاصيل الكاملة لتتعرّفوا على ما يحدث على الأرض.
الشرق الأوسط
Loading...
أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، تتحدث بجدية حول تقرير يزعم ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

بعد تقرير الإبادة الجماعية، رئيسة منظمة العفو الدولية تدعو ستارمر و لامي لإعادة النظر في موقفهما تجاه غزة

في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية، تدعو الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، السياسيين البريطانيين إلى مواجهة الحقائق المروعة حول الإبادة الجماعية في غزة. تقرير المنظمة يكشف أدلة دامغة على الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي. اقرأ المزيد لتكتشف كيف يمكن أن تتغير مسارات العدالة.
الشرق الأوسط
Loading...
مجموعة من الرجال يقومون بحفر قبر جماعي في بيت لاهيا، حيث يدفنون ضحايا الهجمات الإسرائيلية، وسط أجواء من الحزن والدمار.

فلسطيني من شمال غزة: دفنت 117 من أفراد عائلتي

في قلب بيت لاهيا، يروي الناجي محمد نبيل عيسى بركة أبو نصر قصة مأساوية، حيث دفن 117 فردًا من عائلته تحت الأنقاض بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة. مع تدهور الأوضاع الإنسانية وغياب الخدمات الطبية، تُنذر المدينة بكارثة أكبر. تابعوا القصة المؤلمة التي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني ونداءاتهم للحياة.
الشرق الأوسط
Loading...
ممرضة تسير في غرفة العمليات بمستشفى الساحل في بيروت، محاطة بأدوات طبية وإضاءة جراحية، تعبيرًا عن حالة التوتر بعد التحذيرات الإسرائيلية.

لم تُعثر على أصول لحزب الله في المستشفى اللبناني المستهدف بالقصف الإسرائيلي

في خضم الأزمات المتلاحقة، يبرز مستشفى الساحل في بيروت كرمز للأمل وسط الشكوك. بعد تحذيرات إسرائيلية مثيرة للجدل عن مخازن حزب الله تحت المستشفى، يهرع الطاقم الطبي لإخلاء المرضى، بينما تشتعل المخاوف من تكرار ما حدث في غزة. هل ستنجو هذه المنشأة الإنسانية من العواصف السياسية؟ تابعوا التفاصيل الصادمة في تقريرنا الشامل.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية