تدمير مركز غسيل الكلى يهدد حياة المرضى في غزة
دمر الجيش الإسرائيلي مركز غسيل الكلى الوحيد في شمال غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر. هذا الهجوم يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، مع تزايد الضغوط على النظام الصحي. الوضع يتطلب اهتماماً عاجلاً.

قام الجيش الإسرائيلي بتدمير مركز غسيل الكلى الوحيد في شمال غزة، مما يشكل مخاطر جسيمة على المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد بياناً حول قصف مركز نورا الكعبي لغسيل الكلى الواقع في شمال القطاع المحاصر.
وكان المركز الصحي هو الوحيد الذي يقدم خدمات غسيل الكلى لمرضى الكلى في الشمال.
وفي اللقطات المصورة المنشورة على الإنترنت، يمكن رؤية الحفارات العسكرية وهي تواصل هدم المركز الصحي في شمال غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن "تدمير المركز يشكل خطراً كارثياً على صحة مرضى الكلى لا يمكن التنبؤ بعواقبه"، مضيفةً أن 41% من المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى في القطاع المحاصر توفوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة بسبب استهداف هذه المراكز والتضييق عليها.
وتابع البيان: "الاحتلال يعمل وفق منهجية خطيرة لتفريغ شمال قطاع غزة من المستشفيات ومراكز الرعاية المتخصصة".
وقد تم استهداف المنشأة سابقاً %84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-2023/2025/06/01/%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%B1%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8 %B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A 7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D9%88%D 9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8% A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%AA) من قبل الجيش الإسرائيلي، مما ترك ثمانية أجهزة غسيل كلى فقط تعمل، قبل تدميرها بالكامل يوم الأحد.
وهذا هو أحدث مركز صحي يتعرض للهجوم في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على نظام الرعاية الصحية في غزة، والتي تركت القطاع يعاني من أزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة إنها وصلت إلى "مستويات غير مسبوقة".
وفي هجوم إسرائيلي آخر تم نقله على مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، حيث قامت القوات الإسرائيلية بأعمال تجريف في محيط المستشفى.
توسع إسرائيل عملياتها العسكرية
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة إنه إلى جانب استهداف المنشآت الطبية، فإن 100 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون نسمة على وشك "جوع كارثي".
وأضاف لاركيه أن "العدد المحدود من الشاحنات القادمة إلى غزة" هو عدد قليل إنه غذاء بالتنقيط.
وأضاف: "إن عملية الإغاثة التي لدينا جاهزة للتدفق يتم وضعها في قيود تشغيلية تجعلها واحدة من أكثر عمليات الإغاثة إعاقة ليس فقط في العالم اليوم، بل في التاريخ الحديث".
إن القيود المفروضة على المساعدات والضروريات تركت الفلسطينيين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة، بما في ذلك مرضى الكلى الذين يحتاجون إلى أدوية محددة منقذة للحياة وخدمات التغذية والرعاية الصحية.
وكان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير قد أعلن يوم الأحد عن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة لتشمل المزيد من المناطق في إطار "مرحلة الحسم من القتال".
ومنذ أن أدلى زامير بهذا التصريح خلال جولة ميدانية في القطاع المحاصر، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا وحشيًا على مناطق مختلفة من القطاع.
وأشارت وزارة الصحة إلى استشهاد أكثر من 50 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقد أفادت تقارير عن هزات أرضية خفيفة ناجمة عن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة يمكن الشعور بها في النقب وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقد قتلت إسرائيل أكثر من 54,470 شخصًا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأصابت 124,693 آخرين بجروح.
أخبار ذات صلة

ترامب يبرم صفقات وينتقد "المتدخلين" الغربيين خلال زيارته للسعودية

فرحة في رام الله مع استقبال الفلسطينيين للمعتقلين المحررين

خطة إسرائيل الإبادة لغزة: إخلاء الشمال وتحويل الجنوب إلى معسكر ترحيل
