توفي السيناتور الأمريكي والسفير السابق في الصين جيم ساسر

توفي جيم ساسر، الذي خدم 18 عامًا في مجلس الشيوخ الأمريكي وست سنوات كسفير لدى الصين. كان عمره 87 عامًا.

وقال غراي ساسر، ابنه، إن والده توفي مساء الثلاثاء في منزله في تشابل هيل، بولاية نورث كارولينا، إثر نوبة قلبية على ما يبدو.

وكان ساسر، وهو ديمقراطي، قد مثّل ولاية تينيسي في مجلس الشيوخ من عام 1977 إلى عام 1995. ثم عينه الرئيس بيل كلينتون سفيرًا لدى الصين، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2001.

انتُخب ساسر لعضوية مجلس الشيوخ بهزيمة الجمهوري بيل بروك في عام 1976، وشق طريقه في قيادة الحزب، حيث شغل منصب رئيس لجنة الميزانية من عام 1989 إلى عام 1992. وكانت لديه فرصة أن يصبح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ قبل أن يُهزم في إعادة انتخابه في عام 1994 أمام الجمهوري بيل فريست، الذي كان في ذلك الوقت غير معروف سياسيًا في أول ترشح له في الانتخابات العامة.

بعد تقاعده من منصب السفير، أصبح ساسر مستشارًا.

وقال غراي ساسر وشقيقته إليزابيث ساسر عن والدهما في بيان مكتوب: "كان يؤمن بنبل الخدمة العامة والقوة التحويلية للحكومة".

وكان أكثر ما كان يفخر به هو "إنجازاته الهادئة" لسكان تينيسي العاديين، مثل المساعدة في مطالبات الإعاقة أو إعانات المحاربين القدامى.

نشأ ساسر، وهو من مواليد ممفيس، تينيسي، في ناشفيل. تخرج من جامعة فاندربيلت عام 1958 ومن كلية الحقوق في فاندربيلت عام 1961.

ومارس المحاماة في ناشفيل وأصبح ناشطًا ديمقراطيًا، حيث أدار حملة إعادة انتخاب السيناتور ألبرت غور الأب في عام 1970، وهي حملة فاشلة. وكان رئيسًا للحزب الديمقراطي في ولاية تينيسي من عام 1973 حتى عام 1976، عندما حصل على قدر من الانتقام بفوزه في انتخابات مجلس الشيوخ على بروك، الذي أطاح بغور في عام 1970.

أعيد انتخاب ساسر بسهولة إلى حد ما في عامي 1982 و1988 قبل أن يخسر أمام فريست. كان ساسر آخر ديمقراطي يمثل ولاية تينيسي في مجلس الشيوخ.

بعد مغادرته مجلس الشيوخ، كان زميلاً في جامعة هارفارد.

كتب أبناء ساسر عن والدهم: "كما سيشهد أصدقاؤه وموظفوه السابقون، أحب أبي عائلته وولاية تينيسي وسنوات خدمته في مجلس الشيوخ الأمريكي والسيارات القديمة أيضًا، وأحبهم بهذا الترتيب."

ومن بين الناجين الآخرين زوجة ساسر، ماري، وأربعة أحفاد.