مراهق فلسطيني يُقتل برصاص الجيش الإسرائيلي
قتل الجيش الإسرائيلي مراهقًا فلسطينيًا في الضفة الغربية بزعم إلقائه حجرًا، ومنعوا الإسعاف من الوصول إليه. تصاعد العنف ضد الفلسطينيين مستمر، مع إحصاءات تشير لمقتل أكثر من 1000 فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة.

قتل الجيش الإسرائيلي مراهقًا فلسطينيًا في شمال الضفة الغربية المحتلة يوم السبت بزعم أنه ألقى حجرًا على الجنود.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ريان أبو معلا البالغ من العمر 16 عاماً أصيب بالرصاص في قباطية جنوب جنين.
ويظهر في الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام الفلسطينية جنودًا يطلقون النار على أبو معلا من مسافة قريبة عندما اقترب منهم. وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الجنود أطلقوا النار بعد أن "ألقى أبو معلا طوبة" عليهم.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود منعوا طواقم الإسعاف من الوصول إلى أبو معلا وتركوه ينزف حتى الموت. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمانه في وقت لاحق.
وفي حادثة منفصلة، غرب جنين، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على أحمد زيود البالغ من العمر 22 عاماً وقتلته أثناء مداهمة بلدة السيلة الحارثية.
وزعم الجيش الإسرائيلي إن زيود أصيب بالرصاص بعد أن "ألقى عبوة ناسفة" باتجاه الجنود.
وتصاعدت أعمال العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة قبل عامين، واستمرت على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون الإسرائيليون أكثر من 1000 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، بحسب إحصاء استناداً إلى أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ كانون الثاني/يناير، استشهد 51 قاصرًا فلسطينيًا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن شهر تشرين الثاني/نوفمبر وحده شهد حوالي 2,144 اعتداء من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك 1,523 اعتداءً نفذه الجنود و 621 اعتداءً نفذه المستوطنون.
أخبار ذات صلة

هل كانت سنة 2025 جيدة لنتنياهو؟

تركيا تطلب من روسيا استعادة نظام S-400

ارتفاع الهجمات الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين الرئيسيين، حسبما أفاد مكتب الأسرى
