إطلاق سراح سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض
تم إطلاق السلحفاة البحرية المهددة بالانقراض "سويم شادي" في المحيط الأطلسي بعد تعافيها من إصابة خطيرة. عادت إلى البرية بعد رعاية دقيقة، مما أدخل الفرحة في قلوب الحضور. اكتشفوا تفاصيل قصتها الملهمة!


إطلاق سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض
تم إطلاق سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض صباح يوم الاثنين في المحيط الأطلسي من شاطئ فلوريدا بعد حوالي ثلاثة أشهر من اصطدام قارب بها.
عودة السلحفاة إلى البرية
عادت الأنثى البالغة، واسمها سويم شادي، إلى البرية خلف مركز لوجرهيد مارين لايف في جونو بيتش، شمال بالم بيتش.
فرحة المجتمع بالحدث
وقالت الدكتورة هيذر بارون، كبيرة المسؤولين العلميين والطبيبة البيطرية في المركز، إن مثل هذه المناسبات تجلب الكثير من البهجة للمجتمع.
قالت بارون: "إنه يوم جميل هنا اليوم، وليس من المستغرب أن يكون هناك الكثير من الناس الذين حضروا لهذا الحدث". "أعتقد أن الناس يتعاطفون حقًا مع هذا الشعور بالعودة إلى المنزل والحرية والتعافي من المرض أو الإصابة."
تفاصيل حالة السلحفاة قبل الإطلاق
قال المسؤولون إن وزن الزاحف كان حوالي 268 رطلاً (122 كيلوغراماً) في أغسطس عندما عثرت عليها مجموعة إن ووتر للأبحاث وقد تقطعت بها السبل وهي تعاني من مشاكل في الطفو بعد اصطدام قارب قبالة ميناء سانت لوسي.
أسباب الاصطدامات مع القوارب
وقالت بارون: "إن ارتطام القوارب بالسلاحف البحرية أمر شائع جدًا، خاصة في هذا الوقت من العام لأننا نصل إلى نهاية موسم التزاوج، ولكن في شهر أغسطس كان نظام التزاوج في ذلك الوقت قويًا". "الكثير من البشر الذين يستمتعون بمتعة الصيف لا يرون السلاحف ويصطدمون بها عن غير قصد."
التحديات الصحية التي واجهتها السلحفاة
اكتشف المنقذون أثناء تقييم حالة السلحفاة "سويم شادي" أنها كانت تحمل بيضًا، وكانت تعاني من ضعف في الرؤية في إحدى عينيها وفقر الدم. وخضعت السلحفاة لعملية جراحية لإزالة قطعة فضفاضة من الدرع، وهو الجزء العلوي من صدفتها، وتعافت بالمضادات الحيوية والرعاية الداعمة.
رعاية السلحفاة خلال فترة التعافي
تمت رعاية تعافي السلحفاة من قبل شركة معدات سفر، والتي أجرت مسابقة لاختيار اسمها.
أخبار ذات صلة

أحد أندر الحيتان في العالم التي تتخذ المحيط الأطلسي موطنًا لها يزداد عددها

أثر الجفاف على موسم مشاهدة أوراق الشجر هذا العام، لكن لا تزال هناك بقع من الألوان الزاهية
