انهيار جسر في البرازيل يثير الرعب والمأساة

• انهار جسر يربط بين ولايتين شمالي البرازيل، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وفقدان عشرات آخرين، حسبما ذكرت الشرطة يوم الاثنين. ويؤدي تسرب حمض الكبريتيك إلى تعقيد عملية الإنقاذ.

وأظهرت لقطات مصورة حصل عليها السكان المحليون سيارات وشاحنات كانت تعبر جسر جوسيلينو كوبيتشيك دي أوليفيرا عندما انهارت أجزاء كبيرة منه في النهر يوم الأحد.

وقالت الشرطة العاملة على حدود ولايتي مارانهاو وتوكانتينس الشمالية إن ثماني مركبات مفقودة: أربع شاحنات وسيارتين ودراجتين ناريتين. وقالت الشرطة وإدارة الطرق في البرازيل إنها بدأت التحقيقات في القضية.

تم بناء الجسر الذي يبلغ طوله 533 متراً (1748 قدماً) بين مدينتي إستريتو وأغويارنوبوليس في ستينيات القرن الماضي ويقع على بعد 1300 كيلومتر (800 ميل) شمال العاصمة برازيليا.

وقال ماغنوم كويلو، وهو عقيد في مكتب رجال الإطفاء المحلي، للصحفيين إن إرسال غواصين لعمليات الإنقاذ أمر خطير لأن نهر توكانتينز قد يكون ملوثاً بحمض الكبريتيك من إحدى الشاحنات المفقودة التي سقطت من الجسر.

كان انهيار الجسر من بين عدة مآسٍ وقعت في البرازيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. يوم السبت، أدى حادث تحطم حافلة ركاب وشاحنة إلى مقتل العشرات من الأشخاص على طريق سريع في ولاية ميناس جيرايس الواقعة في جنوب شرق البرازيل. وفي ليلة الأحد، أكدت السلطات ارتفاع عدد القتلى إلى 41 شخصًا.

وقالت السلطات المحلية يوم الأحد إن سائق الشاحنة طليق وقد يواجه مسؤولية جنائية بسبب حمولته الزائدة المزعومة التي ربما تكون قد تسببت في الحادث.

وقالت إدارة الإطفاء في ولاية ميناس جيرايس إن العديد من الأشخاص نُقلوا إلى المستشفيات بالقرب من مدينة تيوفيلو أوتوني. وأفادت التقارير أن الحافلة كانت قد غادرت من ساو باولو وكانت تقل 45 راكباً.

وفي يوم الأحد أيضًا، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم بعد تحطم طائرة صغيرة في جرامادو، وهي بلدة جنوبية تحظى بشعبية لدى السياح. وقالت وكالة الدفاع المدني البرازيلية إن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا على الأرض.

وكان يقود الطائرة رجل الأعمال البرازيلي لويس كلاوديو جالازي، وهو رجل أعمال برازيلي كان مسافراً مع عائلته إلى ولاية ساو باولو. وقالت وكالة الدفاع المدني البرازيلية إن الطائرة اصطدمت بمدخنة منزل ثم الطابق الثاني من أحد المباني قبل أن تصطدم بمتجر للهواتف المحمولة.