احتجاز ناشط مصري في بلجيكا أثناء زيارة السيسي
احتجزت السلطات البلجيكية الناشط المصري أنس حبيب وشقيقه أثناء زيارة السيسي لبروكسل، وسط مزاعم بمراقبته للزيارة. حبيب معروف بنشاطه ضد الإبادة في غزة، والسلطات المصرية تصف الحادثة بأنها محاولة لتشويه سمعتها.

احتجزت السلطات البلجيكية الناشط المصري أنس حبيب وشقيقه طارق حبيب في بروكسل أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما أفادت وسائل الإعلام المصرية.
وقالت التقارير إن الاعتقالات جاءت على خلفية مزاعم بأن حبيب كان يراقب ويهدد السيسي أثناء زيارته لقمة الاتحاد الأوروبي ومصر.
وكان الناشط قد لفت الانتباه في يوليو عندما قام بإغلاق بوابات السفارة المصرية في هولندا بالسلاسل احتجاجًا على إغلاق القاهرة لحدودها مع غزة في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع المحاصر.
شاهد ايضاً: إسرائيل تفشل في الالتزام بالمهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً
قام حبيب بتصوير نفسه وهو يعلق قفل دراجة هوائية حول بوابات السفارة في لاهاي، واصفًا هذا الفعل بأنه رمز لادعاء الحكومة المصرية بأن المعبر مع غزة قد أغلقته إسرائيل وأنها عاجزة عن إعادة فتحه.
كما قام بنفس الفعل في السفارة الأردنية ردًا على رد المملكة على الحرب الإسرائيلية.
وفي مقابلة في ذلك الوقت، قال حبيب: "أعلم يقينًا بنسبة 100% أن النظام المصري متواطئ في الإبادة الجماعية."
شاهد ايضاً: مستوطنون إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين ويشعلون السيارات في أحدث اعتداءات الضفة الغربية
وأضاف: "هذا ليس مجرد اتهام؛ إنها حقيقة."
في سن الخامسة عشرة، احتجزت السلطات المصرية حبيب لمدة عامين كسجين سياسي. وقال إنه إذا عاد إلى هناك الآن، سيتعرض للاعتقال أو القتل.
وقالت القاهرة إن الحوادث التي تستهدف سفاراتها في أوروبا هي "أعمال خبيثة ومشبوهة" تهدف إلى صرف الانتباه الدولي عن "الجرائم الإسرائيلية في غزة".
وقالت تقارير مصرية يوم الخميس إن السلطات البلجيكية اقتادت الشقيقين من الفندق الذي كانا يقيمون فيه صباح الأربعاء وصادرت هواتفهم في إطار التحقيق.
وأضافوا أن بلجيكا تعمل مع السلطات المصرية لتقييم التهديدات المزعومة والتحقيق في أي مؤامرات محتملة.
يوم الأربعاء، عقد الاتحاد الأوروبي ومصر أول قمة مشتركة بينهما، حيث تم التوقيع على عدة صفقات قروض، بما في ذلك قرض بقيمة 4 مليارات يورو (4.6 مليار دولار) كمساعدات أوروبية أخرى للقاهرة.
أخبار ذات صلة

موظفو الخدمة المدنية في المملكة المتحدة يُنصحون بالتفكير في الاستقالة إذا كانوا غير راضين عن سياسة الحكومة بشأن غزة

الجالية السورية تسعى لتحقيق السلام مع إمكانية إعادة البناء بعد إزاحة الأسد

مسؤولون أمريكيون وأوروبيون يحثون إسرائيل على عدم فصل الضفة الغربية عن النظام المالي العالمي
