تحطم طائرة هندية في أحمد آباد ومصير الركاب المجهول
تحطمت طائرة ركاب هندية متجهة إلى لندن في أحمد آباد، مما أسفر عن مآسي لركاب يحملون جنسيات متعددة. رئيس الوزراء الهندي يصف الحادث بالمفجع، والسلطات البريطانية تعمل على دعم المتضررين. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

قالت شركة الطيران الهندية إن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها أكثر من 240 شخصًا تحطمت يوم الخميس في مدينة أحمد آباد شمال غرب الهند.
وأظهرت صور بثتها القنوات التلفزيونية المحلية الدخان يتصاعد من موقع تحطم الطائرة فيما بدا أنه منطقة مأهولة بالسكان بالقرب من المطار في أحمد آباد، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة.
مايجب معرفته:
الركاب
من بين 242 شخصًا كانوا على متن الطائرة، قالت الخطوط الجوية الهندية إن هناك 169 هنديًا و 53 بريطانيًا وسبعة برتغاليين وكندي واحد.
الطائرة
طائرة الرحلة AI 171، وهي من طراز بوينج 787-8 دريملاينر، وهي طائرة عريضة ذات محركين. هذا هو أول حادث تحطم لطائرة بوينج 787 على الإطلاق، وفقًا لقاعدة بيانات شبكة سلامة الطيران.
ردود الفعل
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن المأساة التي وقعت في أحمد آباد "مفجعة إلى أبعد الحدود".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية "تعمل بشكل عاجل" مع السلطات المحلية لدعم الرعايا البريطانيين وعائلاتهم، وأنه تم تشكيل فريق أزمة في دلهي ولندن.
وفي كلمة ألقاها أمام المشرعين في مجلس العموم، قال لامي إن أفكاره مع جميع المتضررين من "تحطم الطائرة المأساوي".
وقال إميديو سوزا، سكرتير الجاليات البرتغالية في البرتغال، للصحفيين في لشبونة إن الحكومة تلقت قائمة بأسماء سبعة ركاب يحملون الجنسية البرتغالية كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الهندية.
وأضاف أنه يبدو أنهم يحملون جنسيات مزدوجة بالنظر إلى أسمائهم، لكن التفاصيل لا تزال شحيحة ولا تزال الحكومة تسعى لتأكيد عدد الذين لقوا حتفهم ونجوا.
في ذلك الوقت، كانت أول طائرة في العالم مصنوعة في الغالب من مواد مركبة خفيفة الوزن. كما كانت أيضاً أول طائرة تستخدم بطاريات الليثيوم أيون على نطاق واسع، وهي أخف وزناً، ويمكن إعادة شحنها بشكل أسرع ويمكنها الاحتفاظ بطاقة أكبر من أنواع البطاريات الأخرى.
وفي عام 2013، تم إيقاف أسطول طائرات 787، الذي كان يبلغ عدد طائراته حوالي 50 طائرة في ذلك الوقت، مؤقتاً بسبب ارتفاع درجة حرارة بطاريات أيونات الليثيوم التي كانت تستخدمها الطائرة مما أدى في بعض الحالات إلى نشوب حرائق.
وقد قام رجال الإطفاء بصبّ المياه على حطام الطائرة التي كانت محملة بالكامل بالوقود بعد وقت قصير من إقلاعها والمباني المجاورة متعددة الطوابق بالمياه. كانت الجثث المتفحمة ملقاة على الأرض.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان له: "المشاهد التي ظهرت لطائرة متجهة إلى لندن وعلى متنها العديد من الرعايا البريطانيين وهي تتحطم في مدينة أحمد آباد الهندية مدمرة".