قادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي يلتقون بإدارة بايدن لمناقشة احتياجات الصناعة الناشئة

ناقش كبار المسؤولين في إدارة بايدن يوم الخميس مستقبل الذكاء الاصطناعي في اجتماع مع مجموعة من المديرين التنفيذيين من OpenAI وNvidia وMicrosoft وشركات أخرى. كان التركيز على بناء مراكز البيانات في الولايات المتحدة والبنية التحتية اللازمة لتطوير التكنولوجيا.

وصرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين في الموجز الصحفي اليومي أن الاجتماع ركز على زيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص واحتياجات القوى العاملة والتصاريح اللازمة للقطاع. من المرجح أن تعتمد الطاقة الحاسوبية لهذا القطاع على الوصول الموثوق للكهرباء، لذلك كانت شركتا المرافق إكسيلون و AES جزءًا من الاجتماع لمناقشة احتياجات شبكة الكهرباء.

ينطوي ظهور الذكاء الاصطناعي على مزيج من الوعود والمخاطر: فالنصوص والصور والصوت والفيديو التي يتم إنشاؤها تلقائيًا يمكن أن تساعد في زيادة الإنتاجية الاقتصادية، ولكنها أيضًا قد تؤدي إلى إزاحة بعض العمال. كما يمكن أن يكون بمثابة أداة للأمن القومي وتهديد يجب الحذر منه.

وقد وقّع الرئيس جو بايدن في أكتوبر الماضي أمرًا تنفيذيًا لمعالجة تطوير هذه التكنولوجيا، وسعى إلى وضع تدابير حماية من خلال خطوات مثل وضع علامات مائية على محتوى الذكاء الاصطناعي ومعالجة قضايا حقوق المستهلك.

حضر الاجتماع عن الإدارة الأمريكية كل من كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني لايل برينارد، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ونائب رئيس الأركان بروس ريد، ووزيرة التجارة جينا رايموندو، ووزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم، وآخرون.

وكان من بين الحضور من الشركات الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia جنسن هوانغ، والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، ورئيس شركة Alphabet ورئيسة الاستثمار في Alphabet روث بورات، والرئيس التنفيذي للعمليات في Meta خافيير أوليفان، ورئيس شركة Microsoft ونائب رئيس مجلس الإدارة براد سميث.

كما حضر مات جارمان، الرئيس التنفيذي لشركة AWS، وهي شركة تابعة لشركة Amazon. وقالت الشركة في بيان لها إن الحاضرين ناقشوا تحديث شبكة المرافق العامة في البلاد، وتسريع تصاريح المشاريع الجديدة وضمان دمج مشاريع الطاقة الخالية من الكربون في الشبكة.