تحقيق أمريكي بعد كتابة مسيئة على مركبة عسكرية
تحقيق رسمي للتحالف الأمريكي بعد ظهور كلمات "كافر" على مركبة عسكرية في سوريا. السكان المحليون يعتبرونها مسيئة واستفزازية. تفاصيل حول الانتهاكات المحتملة لسياسة وزارة الدفاع الأمريكية وتأثيرها على وجود القوات.

بدأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا تحقيقًا رسميًا بعد رصد "رموز أو لغة غير معتمدة" على مركبة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا، حسبما ذكر التحالف يوم الجمعة.
وكان قد ذُكر يوم الخميس أن مركبة عسكرية أمريكية كانت تقوم بدورية بالقرب من مدينة الحسكة في نهاية الأسبوع الماضي، كانت تحمل كلمة "كافر" على مقدمتها بجانب صليب مسيحي.
وقد اكتسب مصطلح "كافر" شهرةً عالمية خلال الحرب السورية، وكثيرًا ما استخدمه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والجماعات المتطرفة الأخرى لتبرير العنف ضد من يعتبرونهم غير مؤمنين، بما في ذلك المسلمين الذين لا يشاركونهم عقيدتهم.
ووصف السكان المحليون الكتابات على المركبة بأنها "مسيئة" و**"استفزازية"**، خاصةً وأن تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد له وجود فعلي في المنطقة.
وقالت قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب في بيان مكتوب: "إن علامات من هذا النوع تنتهك سياسة وزارة الدفاع الأمريكية".
وأضاف البيان: "قد شرعت قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب في إجراء تحقيق رسمي، وستنفذ الإجراءات التأديبية المناسبة بموجب القانون الموحد للقضاء العسكري".
شاهد ايضاً: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية مع تصاعد الإجراءات العقابية
وتابع: "هذا الحادث لا يعكس مهنية أفرادنا أو احترامنا للشعب السوري. وفي الوقت الذي يجري فيه تقصي الحقائق، فإن مهمتنا لم تتغير، وهي تمكين الهزيمة الدائمة لداعش في سوريا والعراق".
يذكر أن قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب قد بدأت عملياتها في أكتوبر 2014 ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة داعش في سوريا والعراق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في البلاد، حيث ستخفض عدد قواعدها العسكرية من ثماني قواعد إلى ثلاث قواعد في منطقة الحسكة.
شاهد ايضاً: حصري: مصادر تقول إن الأردن حقق أرباحًا تصل إلى 400,000 دولار من كل عملية إسقاط مساعدات إلى غزة
وقالت جيهان، وهي امرأة كردية تبلغ من العمر 34 عامًا، "من الصعب تمييز الرسالة المقصودة من وراء هذه العلامات".
وأضافت: "لا علاقة لنا بتنظيم الدولة الإسلامية، فنحن لا نعتبر الأمريكيين كفارًا، ولا حتى المسيحيين الذين عاشوا في سوريا منذ زمن بعيد".
ويوجد حاليًا ما يقدر بـ 2000 جندي أمريكي في سوريا، ومن المتوقع أن ينخفض العدد إلى النصف في الأشهر المقبلة.
أخبار ذات صلة

بكل أسف، المملكة المتحدة رفضت علاج الأطفال المصابين في غزة في بريطانيا

إطلاق سراح سجناء فلسطينيين ومعتقلين مدى الحياة في صفقة تبادل مع إسرائيل

كيف تُحَرف ألمانيا القانون الدولي لاستمرار بيع الأسلحة لإسرائيل
