وورلد برس عربي logo

امرأة فلسطينية حية بعد إعلان وفاتها في السجون

كشف عن أن بيسان فضل محمد فياض، التي اعتقدت عائلتها أنها توفيت، لا تزال على قيد الحياة في المعتقلات الإسرائيلية. تعاني من إصابة خطيرة، ويعكس وضعها مأساة آلاف الفلسطينيين المفقودين. عائلاتهم بحاجة ماسة للمعلومات والعدالة.

صورة لبيسان فضل محمد فياض، امرأة فلسطينية من غزة، تُظهر ابتسامتها، حيث تم تأكيد أنها لا تزال على قيد الحياة في المعتقلات الإسرائيلية.
بيسان فضل محمد فياض كان يُعتقد في البداية أنه توفي في السجن في أوائل يناير 2024، لكن تم الكشف عن أنه على قيد الحياة بعد أكثر من عام.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تم الكشف عن وجود امرأة فلسطينية من غزة تم تأكيد وفاتها في أوائل يناير 2024، وهي على قيد الحياة في المعتقلات الإسرائيلية.

كان يُعتقد في البداية أن بيسان فضل محمد فياض قد توفيت أثناء احتجازها بعد أن تسلمت عائلتها جثة قيل إنها جثتها من السلطات الإسرائيلية، إلى جانب ملابسها وهويتها الرسمية.

وبعد أشهر من دفنها، في 21 مارس 2025، تلقت عائلتها مكالمة هاتفية تعلن أنها على قيد الحياة في المعتقلات الإسرائيلية، حسبما أفاد المركز الفلسطيني للمفقودين والمختفين قسراً (PCMFD) يوم الاثنين.

شاهد ايضاً: خطة نتنياهو-ترامب: حل نهائي لمحو الهوية الفلسطينية

وقد حاولت أسرتها منذ ذلك الحين معرفة المزيد عن حالة احتجازها.

يوم الأحد، أكدت السلطات الإسرائيلية أن فياض لا تزال على قيد الحياة. ومع ذلك، فهي تعاني من مشكلة صحية خطيرة بعد إصابتها في العمود الفقري التي جعلتها مشلولة جزئيًا.

وشدد المركز الفلسطيني للإعلام في بيانه على أن هذه الحادثة "تجسد جانبًا واحدًا من المأساة الأكبر التي يعيشها آلاف الفلسطينيين المفقودين والمختفين قسريًا في السجون الإسرائيلية.

شاهد ايضاً: أكثر من 500 شخص مستعدون للمخاطرة بالاعتقال للاحتجاج على حظر فلسطين أكشن يوم السبت

وقال المركز: "إن عائلاتهم محرومة من أبسط حقوقهم في معرفة مصير أبنائهم وبناتهم، ويعيشون بين اليأس والأمل، والفقدان والانتظار."

وطالب المركز الحقوقي بالضغط الدولي على إسرائيل "للكشف عن مصير المعتقلة فياض، وضمان إطلاق سراحها وتوفير العلاج المناسب لها"، وكذلك الكشف عن المعلومات المتعلقة بجميع المعتقلين المختفين قسرياً سواء كانوا أحياء أو قتلوا أثناء الاعتقال.

"ليست حادثة معزولة"

وأشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى أن الكشف عن مصير فياض يعكس أيضًا كيفية تلاعب إسرائيل بجثث وهوية المعتقلين الفلسطينيين.

شاهد ايضاً: غزة على حافة المجاعة والأمم المتحدة تقول إن إسرائيل "تجوع المدنيين"

ووفقًا للمركز، فإن إسرائيل تتعمد خلط الوثائق وإلصاقها بالجثث المتحللة، مما يجعل من الصعب التعرف على هوياتهم.

كما دعا المركز إلى تحديد هوية المرأة المجهولة التي تم تسليم جثمانها لعائلة فياض ودفنها بشكل صحيح.

وقال: "نحن أمام جريمة مزدوجة: إسرائيل لا تكتفي بحرمان المعتقلين من حقوقهم، بل تمارس سياسة الإخفاء القسري وتحرم العائلات من الوصول إلى الحقيقة.

شاهد ايضاً: بينما يُذبح الفلسطينيون بسبب بقائهم، الإسرائيليون في حالة يأس للهرب

وأضاف: "إن قضية فياض ليست حادثة معزولة، بل هي مثال على المعاناة المتكررة التي تتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً."

في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل وعرقلة الجيش الإسرائيلي لجهود البحث والإنقاذ، تم الإبلاغ عن آلاف الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة المدمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي حين تتفاوت التقديرات ويصعب التأكد منها، تعتقد السلطات المحلية أن ما لا يقل عن 11,000 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال في عداد المفقودين. ويُعتقد أن العديد منهم مدفونون تحت الأنقاض، أو محتجزون لدى السلطات الإسرائيلية أو مختفون في ظروف أخرى.

شاهد ايضاً: سوريا: ارتفاع عدد الضحايا إلى 27 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق

وفي الوقت نفسه، تصاعدت إساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل حاد منذ بداية الحرب، حيث ارتفعت حالات الاعتقال والوفيات أثناء الاحتجاز ومزاعم إساءة المعاملة إلى مستويات قياسية.

أخبار ذات صلة

Loading...
شاطئ غزة يظهر فيه عدد من الأشخاص بالقرب من قوارب الصيد، مع دخان يتصاعد في الخلفية، مما يعكس الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة.

تركيا ستساعد في تحديد مكان الأسرى الإسرائيليين المتوفين وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

في قلب الأحداث المتسارعة، تسعى تركيا إلى لعب دور محوري في جهود السلام، حيث ستشارك في فريق دولي لتحديد مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة. مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار، تتزايد الآمال في تبادل الأسرى وإعادة إعمار القطاع. هل ستنجح هذه المفاوضات؟ تابعوا التفاصيل المثيرة!
الشرق الأوسط
Loading...
نساء يحملن الحطب في غزة، مع تصاعد الدخان في الخلفية، مما يعكس آثار النزاع المستمر وظروف الحياة الصعبة.

خطة ترامب لغزة تكافئ إبادة إسرائيل وتعاقب ضحاياها

في ظل تصاعد التوترات، تبرز "خطة السلام" الأمريكية كتهديد مروع للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، حيث يُطالب الضحايا بالتسليم للمعتدين. هل ستسكت الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان؟ اكتشف المزيد عن هذا الوضع المأساوي وتأثيره على المنطقة.
الشرق الأوسط
Loading...
شخصان يجلسان على أنقاض مبنى في بلدة الخيام، يتبادلان الابتسامات ويحتسيان القهوة، مع وجود بقايا الحطام خلفهما.

العثور على عظام وذكريات من انتهاكات إسرائيلية في أنقاض الخيام

في بلدة الخيام، حيث تتناثر آثار الدمار على الطرقات، يعود السكان إلى منازلهم وسط أنقاض الحرب. رغم الدمار، يبعث الأمل في قلوبهم، حيث يتشاركون الضحكات والمشروبات في محاولة لإعادة بناء حياتهم. اكتشف كيف يواجه هؤلاء الأبطال تحدياتهم ويعيدون الحياة إلى قريتهم.
الشرق الأوسط
Loading...
مشهد لامرأة تتحدث في فصل دراسي، مستعرضة كتاب "غانتسبي العظيم" أمام خلفية سبورة، مما يعكس التعليم والثقافة في زمن ما بعد الثورة في إيران.

عرض جانبي للإبادة الجماعية في غزة: مشاهدة فيلم "لوليتا" في تل أبيب

في عالم مليء بالتناقضات، يرسل نتنياهو رسائل دعم للنساء الإيرانيات بينما يواصل ارتكاب الفظائع ضد الفلسطينيين. كيف يمكن لدولة تحتل وتستعمر أن تتظاهر بالاهتمام بحقوق النساء؟ استكشفوا هذا التلاعب السياسي وأبعاده في مقالنا المثير.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية