المفوض السامي لحقوق الإنسان يناشد الناخبين عدم تحميل المهاجرين واللاجئين مسؤولية الانتخابات القادمة

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الأربعاء من تصاعد الكراهية والتمييز في جميع أنحاء العالم في "عام الانتخابات الضخم"، داعيًا الناخبين إلى وضع حقوق الآخرين في الاعتبار عند الإدلاء بأصواتهم.

أطلق فولكر تورك هذه الدعوة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئيسية في أماكن مثل فرنسا وبريطانيا هذا الأسبوع، وفي الولايات المتحدة وألمانيا في وقت لاحق من هذا العام. وقال إن المهاجرين واللاجئين وغيرهم من الأجانب كانوا "كبش فداء" لبعض الأحزاب السياسية.

وقال تورك: "أشعر بالقلق دائمًا عندما أسمع الروايات التي تشوه سمعة الآخر وتجرده من إنسانيته، وتجعل من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والأقليات أكباش فداء".

وانتقد "سياسة الإلهاء" وقال إن القادة السياسيين بحاجة إلى الوقوف ضد خطاب الكراهية.

"وقال: "يخبرنا التاريخ، لا سيما في أوروبا، أن تشويه سمعة الآخر هو نذير لما هو أسوأ في المستقبل. "إنه جرس إنذار علينا أن ندقّه."

وأشار إلى أن الولايات المتحدة والهند وأوروبا وغيرهما قد شهدت مواسم انتخابية "خاصة في هذا العام، وهو العام الضخم للانتخابات"، "التي غالبًا ما تؤدي إلى خطاب الكراهية ونزع الصفة الإنسانية عن الآخر".

وأصرّ بشكل عام على ضرورة أن يكون هناك "عدم تسامح مطلقًا" مع خطاب الكراهية، ورفض أي محاولات لتشويه سمعة "الآخر".