دودة الأنابيب، الحلزونات وكائنات غريبة أخرى تم اكتشافها تحت قاع البحر

اكتشف العلماء لأول مرة عالمًا سفليًا من الحياة الحيوانية المزدهرة تحت قاع البحر.

فقد كشفت بعثة استكشافية إلى سلسلة من التلال البركانية النشطة في المحيط الهادئ قبالة أمريكا الجنوبية عن ديدان وقواقع وديدان أنبوبية عملاقة ومخلوقات غريبة أخرى كامنة تحت ينابيع ساخنة تحت الماء.

وقد درس الباحثون منذ فترة طويلة المجتمعات الحيوانية بالقرب من هذه الفتحات الحرارية المائية. واعتقد الكثيرون أن الميكروبات والفيروسات فقط هي التي يمكن أن تعيش تحتها. وما أثار دهشتهم هو أن روبوتاً تحت الماء قام الصيف الماضي بقلب ألواح بركانية وعثر على حياة متنوعة تحت الفتحات.

وقالت سابين غولنر المؤلفة المشاركة في الدراسة من المعهد الملكي الهولندي لأبحاث البحار: "كان هذا الأمر غير متوقع على الإطلاق".

وقالت غولنر إن المخلوقات الصغيرة من فوق قاع البحر قد تكون تنتقل عبر الفتحات لتستقر في الأعماق.

نُشر البحث يوم الثلاثاء في مجلة Nature Communications.

وستساعد الدراسات المستقبلية في الكشف عما إذا كانت مستعمرات الحياة الحيوانية موجودة تحت الفتحات الحرارية المائية الأخرى في جميع أنحاء العالم.

قال جيسون سيلفان، عالم الأحياء المجهرية في جامعة تكساس إيه آند إم الذي لم يشارك في البحث: "هذا اكتشاف أولي واعد حقًا".