محادثات جديدة تعيد العلاقات بين بريطانيا والصين
أجرى وزيرا خارجية بريطانيا والصين محادثات في لندن بعد سنوات من الفتور. النقاشات تركزت على العلاقات الاقتصادية والقضايا الأمنية، مع التأكيد على أهمية التعاون في عالم متغير. اكتشفوا المزيد عن هذه الخطوة المهمة!






محادثات كبار الدبلوماسيين البريطانيين والصينيين
- أجرى وزيرا خارجية بريطانيا والصين محادثات في لندن يوم الخميس، مما أدى إلى إحياء الحوار الرسمي بين البلدين بعد ما يقرب من سبع سنوات.
أهمية الحوار الرسمي بين المملكة المتحدة والصين
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المناقشات "القوية والبناءة" مع وزير الخارجية وانغ يي ستشمل العلاقات الاقتصادية والقضايا التي لا تتفق فيها المملكة المتحدة والصين "دائمًا".
التحديات في العلاقات البريطانية الصينية
وجاء هذا الاجتماع في الوقت الذي تحاول فيه حكومة حزب العمال البريطاني التي تنتمي إلى يسار الوسط بحذر إعادة ضبط العلاقات مع بكين. وكانت العلاقات قد شهدت فتورًا في السنوات الأخيرة بسبب مزاعم التجسس والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان ودعم الصين لروسيا في الحرب الأوكرانية وقمع الحريات المدنية في هونج كونج، المستعمرة البريطانية السابقة.
وقال مكتبه إن رئيس الوزراء كير ستارمر حضر الاجتماع لفترة وجيزة - في إشارة إلى أهميته للجانب البريطاني.
جهود إعادة فتح المحادثات الاقتصادية
وزار لامي، كبير الدبلوماسيين البريطانيين، الصين في أكتوبر، وسافرت رئيسة الخزانة راشيل ريفز إلى بكين في يناير لإعادة فتح المحادثات الاقتصادية والمالية مع القوة الآسيوية العظمى، التي تعتبرها المملكة المتحدة مصدرًا رئيسيًا للاستثمار المحتمل.
مواضيع المناقشة الرئيسية في الاجتماع
كانت مناقشات يوم الخميس جزءًا من الحوار الاستراتيجي بين المملكة المتحدة والصين، والذي عُقد آخر مرة في عام 2018. وقال لامي في بداية الاجتماع إن المناقشات ستشمل "مجالات التعاون الاقتصادي الثنائي"، بالإضافة إلى القضايا الأمنية مثل الحرب في أوكرانيا.
وقال لامي: "سنناقش أيضًا القضايا التي لا تتفق فيها المملكة المتحدة والصين دائمًا، وفي بعض الحالات، لدى المملكة المتحدة مخاوف كبيرة".
أهمية التعاون الثنائي في القضايا الأمنية
وأضاف لامي أنه "من المهم أن نستخدم قنوات مثل هذه لمناقشة قوية وبناءة في الوقت نفسه، حيث أن كلانا عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وسنكون قادرين على فهم بعضنا البعض ووجهات نظر بعضنا البعض بشكل أفضل."
دعوات للتعاون في عالم متقلب
وقال وانغ إن التعاون بين الدول أصبح أمرًا ملحًا بشكل متزايد في عالم أكثر تقلبًا من أي وقت مضى.
وقال من خلال مترجم فوري: "في ظل الوضع الحالي، من المهم أكثر من ذي قبل أن تظهر الصين والمملكة المتحدة مسؤولياتهما كدولتين كبيرتين، وأن يمارسا التعددية، ويدعمان التجارة الحرة، ويدعوان إلى التعاون المربح للجانبين، ويعززان الحلول السياسية للقضايا الساخنة، حتى نتمكن من العمل بشكل مشترك من أجل السلام والاستقرار في العالم".
أخبار ذات صلة

الحكومة البرتغالية تستعد لخسارة تصويت الثقة، مما يثير انتخابات جديدة

جيف بيك: أحد أعظم عازفي الجيتار في تاريخ الروك، وأدواته الموسيقية الآن في المزاد

محكمة تايلاندية تُسقط قضية تتعلق بوفاة متظاهرين مسلمين في عام 2004
