محاكمة عزل باكستون وفضيحة الفساد العقاري

• حُكم على مطور عقاري، كانت علاقته بالمدعي العام في تكساس كين باكستون في قلب محاكمة العزل التاريخية للجمهوري في عام 2023 وتحقيق فيدرالي في الفساد انتهى مؤخرًا، يوم الأربعاء بالإفراج المشروط لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون دولار بتهمة الكذب على مؤسسة مالية.

كما أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ديفيد عزرا بقضاء نيت بول، 38 عامًا، أربعة أشهر في الحبس المنزلي ليلاً، ولكن يُسمح له بالمغادرة للعمل ومواعيد أخرى خلال النهار. وكان بول يواجه عقوبة تصل إلى ستة أشهر في السجن بموجب اتفاق سابق للإقرار بالذنب.

لم يرد محامي بول، جيري موريس، على الفور على رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق. ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الغربية من تكساس التعليق.

وكان المدعون الفيدراليون قد اتهموا بول بالمبالغة في تقدير أصوله والتقليل من التزاماته أثناء سعيه للحصول على قروض في عامي 2017 و2018.

وكان بول قد ادعى أن المحققين الفيدراليين تصرفوا بشكل غير لائق عندما داهموا منزله في أوستن في عام 2019. وقد طلب المساعدة لاحقًا من باكستون، ولعبت العلاقة والتعاملات بين الرجلين دورًا بارزًا في قيام مشرعي الولاية بعزل باكستون، الذي تمت تبرئته لاحقًا في مجلس الشيوخ.

لطالما نفى باكستون ارتكاب أي مخالفات ولم يرد ذكره في لوائح الاتهام الفيدرالية ضد بول.

ويُعد باكستون حليفًا مقربًا من الرئيس دونالد ترامب، وهو الآن مرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ضد السيناتور جون كورنين.

تم إنهاء تحقيق جنائي فيدرالي منفصل مع باكستون بشأن علاقته وتعاملاته مع بول بهدوء من قبل إدارة الرئيس جو بايدن في أواخر عام 2024 دون توجيه أي اتهامات. وقد وصف باكستون هذا التحقيق بأنه "مطاردة زائفة".

في وقت سابق من هذا الشهر، منح قاضٍ محلي بالولاية أكثر من 6 ملايين دولار لأربعة من مساعدي باكستون السابقين الذين تم فصلهم انتقامًا منهم بسبب الإبلاغ عن مزاعم بأنه كان يستخدم مكتبه لقبول رشاوى من بول.