أفغانستان تصارع تغير المناخ وتطلب الدعم العالمي
دعا كبير مسؤولي البيئة في طالبان إلى إشراك أفغانستان في محادثات المناخ، مشيرًا إلى تأثير تغير المناخ على حياة الناس والاقتصاد. أفغانستان، رغم مساهمتها الضئيلة، تتطلب دعمًا دوليًا لمواجهة التحديات البيئية.

دعا كبير مسؤولي البيئة في حركة طالبان يوم الاثنين إلى إشراك أفغانستان في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، قائلاً إن الطقس القاسي وندرة المياه لهما "تأثير عميق" على حياة الناس والاقتصاد.
حضر وفد من طالبان محادثات المناخ COP29 العام الماضي في أذربيجان، ولكن بصفة مراقبين.
وقال مطيع الحق خالص، رئيس الوكالة الوطنية لحماية البيئة، إن تعليق مشاريع حماية البيئة بعد استيلاء طالبان على السلطة في عام 2021 أدى إلى إلحاق ضرر واسع النطاق بالأفغان. وقال خالص إنه يريد إشراكه في مؤتمر الأطراف الثلاثين الذي سيعقد في البرازيل في وقت لاحق من هذا العام.
روسيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة طالبان.
وقال خالص في مؤتمر في كابول: "تتأثر أفغانستان بشدة بتغير المناخ". فالجفاف، ونقص المياه، وتراجع الأراضي الصالحة للزراعة، والفيضانات المفاجئة، والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي، تؤثر تأثيرًا عميقًا على حياة الناس والاقتصاد".
اضاف"على الرغم من أن مساهمة أفغانستان في التغير المناخي العالمي تكاد تكون معدومة، إلا أنها تعاني بشكل كبير من عواقبه. وبصفتها ضحية لتغير المناخ، يحق لأفغانستان أن تكون حاضرة في المنصات العالمية، لا سيما في مؤتمر الأطراف الثلاثين، للتعبير عن الأضرار التي لحقت بها."
شاهد ايضاً: الفول السوداني أم اللوز؟ الأرز أم الدخن؟ خيارات التسوق الغذائية الصديقة للبيئة تتجاوز تقليص استهلاك اللحوم
في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت الأمم المتحدة تقريرًا قالت فيه إن شهر يونيو شهد هطول أمطار أقل من المتوسط ودرجات حرارة أعلى من المتوسط في جميع أنحاء أفغانستان.
وبحلول نهاية شهر مايو/أيار، كان الانخفاض الكبير في رطوبة التربة قد أثر سلبًا بالفعل على محصول وإنتاجية القمح البعل، وفقًا للتقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
يشير التقرير"لقد بدأ موسم الرياح الموسمية الحالي في وقت أبكر من المعتاد، حيث بدأ في مايو/أيار بدلاً من يونيو/حزيران أو يوليو/تموز، وهو أكثر كثافة مما كان عليه في السنوات الأخيرة. وتشير التوقعات إلى هطول أمطار فوق المتوسط في العديد من المناطق."
في باكو في نوفمبر الماضي، قال خالص إن السلطات أعدت خطط عمل وطنية للتعامل مع تغير المناخ، وستقوم بتحديث أهدافها المناخية.
وقال إن البلاد لديها إمكانات كبيرة في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لكنها تحتاج إلى دعم دولي لتطويرها.
أخبار ذات صلة

"أوشن" لديفيد أتينبورو هو نداء قاسٍ وجميل من البحر

دعاوى قضائية تُحمّل شركات الوقود الأحفوري مسؤولية تغيّر المناخ: إليكم أبرزها
