ممثّل شهير في جنوب الهند يُفرج عنه بكفالة بعد قضاء ليلة في السجن على خلفية حادث تدافع

أُطلق سراح ممثل شهير في جنوب الهند بكفالة يوم السبت، بعد يوم من اعتقاله من قبل الشرطة فيما يتعلق بالتدافع الذي أدى إلى وفاة امرأة في العرض الأول لفيلمه في وقت سابق من هذا الشهر.

وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا وأصيب ابنها البالغ من العمر 8 سنوات بجروح خطيرة في التدافع، الذي وقع أثناء عرض فيلم "بوشبا 2: القاعدة" الذي أخرجه ألو أرجون في مدينة حيدر أباد بولاية تيلانجانا الجنوبية في 4 ديسمبر.

اعتُقل أرجون بعد أن رفع زوج المرأة قضية ضده وفريقه الأمني وإدارة المسرح لعدم إبلاغ الشرطة بخطة الممثل لحضور العرض، مما أدى إلى حشد أكبر من المتوقع. ووجهت الشرطة للممثل وفريقه الأمني وموظفي إدارة المسرح تهمة القتل العمد التي لا ترقى إلى القتل.

اعتقلت الشرطة بالفعل مالك المسرح واثنين من موظفيه فيما يتعلق بالقضية.

وقد أمرت محكمة محلية يوم الجمعة بقضاء الممثل 14 يومًا في السجن، ولكن في غضون ساعات منحته محكمة تيلانجانا العليا الإفراج عنه بكفالة. ومع ذلك، اضطر الممثل لقضاء الليلة في السجن لأن سلطات السجن لم تتلق نسخة من الكفالة حتى وقت متأخر من يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة برس تراست أوف إنديا.

وقع الحادث بعد أن ظهر الممثل البالغ من العمر 41 عامًا بشكل مفاجئ في مسرح محلي حيث كان يتم عرض الفيلم. ومع تدافع معجبيه نحو مكان العرض، انهارت البوابة الرئيسية للمسرح، مما أدى إلى التدافع.

لم يعلق الممثل على اتهامات الشرطة أو اعتقاله. ولكن بعد فترة وجيزة من الحادث، كتب أرجون على المنصة الاجتماعية X أنه "مفطور القلب بسبب الحادث المأساوي". وأعلن لاحقاً عن تقديم مساعدة مالية قدرها 29,000 دولار لعائلة المرأة ووعد بالتكفل بالنفقات الطبية لابنها المصاب.

التدافع المميت شائع نسبيًا في الهند، حيث تتجمع حشود كبيرة في مناطق صغيرة ذات بنية تحتية رديئة وقليل من تدابير السلامة العامة.