وورلد برس عربي logo

تصعيد إسرائيلي جديد يهدد الأمن السوري

تصعيد جديد في سوريا: غارات إسرائيلية تقتل جنوداً سوريين وتؤكد دمشق على انتهاكات السيادة. تصريحات حول "إسرائيل الكبرى" تثير القلق بشأن التوسع الاستعماري. هل ستظل المنطقة في حالة توتر دائم؟ التفاصيل في وورلد برس عربي.

تعرضت الحدود الإسرائيلية السورية لقافلة عسكرية تضم مركبات مدرعة، مع وجود سياج أمني في الخلفية.
تسير المركبات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من بلدة مجدل شمس، في مرتفعات الجولان المحتلة، في 17 يوليو 2025.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

ذكر التلفزيون السوري الرسمي في وقت مبكر من يوم الأربعاء أن الغارات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن ستة جنود سوريين في ريف دمشق.

ويمثل الهجوم تصعيدًا آخر في حملة تل أبيب للعدوان عبر الحدود وجهودها لتعميق احتلالها للأراضي السورية.

وقد أدانت دمشق الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لسيادتها هذا الأسبوع، حيث ذكرت أن 60 جنديًا إسرائيليًا دخلوا الأراضي السورية بالقرب من جبل الشيخ بالقرب من الحدود مع لبنان.

شاهد ايضاً: إبادة غزة بعد عامين: يجب أن يتم تطبيع الغرب حتى لا يتكرر هذا مرة أخرى

وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت في "عملية روتينية" في جنوب سوريا وليس في بيت جن، وهي المنطقة التي حددتها سوريا.

وأدانت وزارة الخارجية السورية الضربات الأخيرة، محذرةً من أنها تشكل تهديداً مباشراً "للسلام والأمن الإقليميين".

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد اتهم إسرائيل بإقامة مواقع عسكرية ومحطات استخباراتية في المناطق المحتلة، قائلاً إنها جزء من "مخططات تل أبيب التوسعية والتقسيمية".

شاهد ايضاً: فلسطينيون ينظمون احتجاجًا في غزة ضد التهجير القسري من قبل إسرائيل

تأتي تصريحات الشيباني في الوقت الذي يروج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علناً لرؤيته لـ "إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع يسعى إلى استعمار الأراضي الفلسطينية وأجزاء كبيرة من لبنان وسوريا ومصر والأردن.

تحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ عام 1967، وقد أحكمت سيطرتها على المنطقة بشكل مطرد.

ومنذ سقوط نظام الديكتاتور بشار الأسد في ديسمبر الماضي، استولت إسرائيل على أكثر من 400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية الإضافية، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، وهي قمة استراتيجية ترتفع أكثر من 2800 متر فوق مستوى سطح البحر.

شاهد ايضاً: سموتريتش الإسرائيلي يكشف عن خطة لضم معظم الضفة الغربية

وقد احتفل المسؤولون الإسرائيليون بهذا الاستيلاء على الأراضي كجزء مما يسمى بـ "استراتيجية دفاعية"، ولكن لم يتم شن أي هجمات من هذه المنطقة منذ عقود. ويقول المنتقدون إن الحملة الإسرائيلية هي عمل وقح من أعمال التوسع الاستعماري الاستيطاني وجزء من سياسة أوسع نطاقاً لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة التي تدخل الآن شهرها الثالث والعشرين، وتواصل احتلالها لجنوب لبنان. وفي كانون الثاني/يناير، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالاحتفاظ بجبل الشيخ "إلى أجل غير مسمى"، في إشارة إلى نية تل أبيب ترسيخ قبضتها على المزيد من الأراضي السورية.

أخبار ذات صلة

Loading...
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز يتحدث عن اعتراف أستراليا بالدولة الفلسطينية، مع أعلام خلفه تعكس السياق السياسي.

أستراليا تعلن اعترافها بدولة فلسطين، لتنضم إلى فرنسا والمملكة المتحدة وكندا

في خطوة تاريخية، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، مما يضع أستراليا في صف الدول الداعمة لحل الدولتين. يهدف هذا القرار إلى إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، فهل ستتبع دول أخرى هذا المسار؟ تابعوا معنا التفاصيل.
الشرق الأوسط
Loading...
طفل يحمل رضيعة في منطقة مدمرة بغزة، مع وجود أشخاص آخرين في الخلفية، مما يعكس آثار الحرب والأزمة الإنسانية.

ستنتهي الحرب على غزة لكن جرائم إسرائيل لن تُنسى أبداً

في قلب المعاناة الفلسطينية، تتجلى مأساة إنسانية لا يمكن تجاهلها. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ليست مجرد أرقام، بل هي قصص أناس فقدوا كل شيء. انضم إلينا لتكتشف كيف يمكن أن يتجذر الأمل في أرض تعاني، وما الذي يمكن فعله لوقف هذا الظلم.
الشرق الأوسط
Loading...
أطفال فلسطينيون يلعبون في شارع مدمّر، حيث يظهر سيارة مقلوبة وأخرى متضررة، مما يعكس آثار الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية.

الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة يتسبب في تهجير معظم الفلسطينيين هناك منذ حرب 1967

الهجوم الإسرائيلي الأخير على الضفة الغربية المحتلة يشكل كارثة إنسانية، حيث تم تهجير نحو 45,000 فلسطيني من منازلهم، مما يذكرنا بأحداث النكبة. اكتشف كيف أثرت هذه الهجمات على حياة الفلسطينيين وحقوقهم، وكن جزءًا من النقاش حول هذه الأزمة المستمرة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجلان يجلسان في متجر ملابس، محاطان بأقمشة ملونة ومختلفة، يعكسان العلاقات التجارية المتجددة بين تركيا وسوريا.

تركيا وسوريا تتفقان على خارطة طريق لإنعاش التجارة

في ظل التوترات التجارية المتزايدة بين تركيا وسوريا، تبرز خارطة الطريق الجديدة كفرصة مثيرة لإعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية. مع ارتفاع الرسوم الجمركية إلى 300%، يسعى الجانبان لتبسيط التجارة من خلال مفاوضات جديدة. هل ستنجح هذه الخطوة في إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون؟ تابعونا لمعرفة المزيد عن مستقبل التجارة بين البلدين.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية