عودة جندي أمريكي إلى الجيش الإسرائيلي في غزة
أعلن الأسير السابق عيدان ألكسندر عودته للجيش الإسرائيلي للمشاركة في الحرب على غزة، مؤكدًا أن خدمته هي شرف عظيم. يأتي ذلك في ظل تصاعد العنف والمجاعة في غزة، مع تسجيل أعداد كبيرة من الضحايا. تفاصيل مثيرة في المقال.

أعلن الأسير السابق لدى حركة حماس عيدان ألكسندر، وهو جندي إسرائيلي أمريكي يبلغ من العمر 21 عامًا، أنه سيعود إلى الجيش الإسرائيلي للمشاركة في الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.
"في الشهر القادم سأعود إلى إسرائيل وأرتدي مرة أخرى زيي العسكري، وأخدم بفخر إلى جانب إخوتي. قصتي لا تنتهي بالبقاء على قيد الحياة، بل تستمر بالخدمة. حتى النصر"، هذا ما أعلنه ألكسندر في فعالية لأصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال ألكسندر، وهو مواطن أمريكي أيضًا، إن خدمة إسرائيل هي "واحدة من أعظم مراتب الشرف في حياتي".
سيخصص هذا الحدث لجمع التبرعات لصالح مؤسسة أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي، وهي مؤسسة مثيرة للجدل مقرها الولايات المتحدة تدعم الجنود الإسرائيليين، لتمويل الإمدادات الطبية الطارئة والعلاج النفسي للجرحى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تم إطلاق سراح ألكسندر في مايو بعد أن قالت حماس إنها ستطلق سراحه كبادرة حسن نية لدفع محادثات وقف إطلاق النار قدماً وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وقال خليل الحية، المسؤول في حماس حينها، إن "الحركة تؤكد استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة وبذل جهود جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه".
ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن الرهائن على موقع "تروث سوشيال"، واصفًا إياها بـ"الخطوة التي اتخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء، قطر ومصر، لوضع حد لهذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء والرفات إلى ذويهم".
كما أشاد المبعوث الخاص لواشنطن إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالإفراج عن الرهائن الأمريكيين، ونسب إلى ترامب لعب "دورًا محوريًا" في تأمين حرية ألكسندر. وقال: "إنها لحظة كبيرة ويرجع الفضل في جزء كبير منها إلى ترامب. العائلة تشعر بالسعادة الغامرة".
كان ألكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، يخدم في الجيش الإسرائيلي بالقرب من غزة عندما تم أسره خلال الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
ومنذ بادرة حماس، تشددت إدارة ترامب في موقفها ضد الفلسطينيين، ودعمت العدوان الإسرائيلي على غزة وشجعت التطهير العرقي.
وفي أغسطس، تم الإعلان رسمياً عن مجاعة في غزة مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
وقد استشهد ما لا يقل عن 65,208 فلسطينيًا وأصيب 166,271 آخرين في القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، وفقًا للسلطات الصحية في غزة. ويُعتقد أن آلاف آخرين ما زالوا مدفونين تحت أنقاض الأحياء التي تعرضت للقصف.
أخبار ذات صلة

"الله يحب غزة": تجمع المسيحيين الأمريكيين في عرض نادر من التضامن مع فلسطين

بن غفير من إسرائيل يعرض صور دمار غزة في السجون

مؤسسة غزة الإنسانية: النموذج الجديد لإسرائيل في المساعدات المسلحة
