تعيين راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات الأمريكية
وافق مجلس الشيوخ على تعيين جون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات. راتكليف، المدافع عن ترامب، يواجه تساؤلات حول موضوعيته في ظل المخاوف من تسييس الاستخبارات.





تعيين جون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية
- وافق مجلس الشيوخ يوم الخميس على تعيين جون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، مما يمنح الرئيس دونالد ترامب ثاني عضو في حكومته الجديدة.
خلفية جون راتكليف ومسيرته المهنية
كان راتكليف مديرًا للمخابرات الوطنية خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وهو أول شخص يشغل هذا المنصب والمنصب الأعلى في وكالة الاستخبارات المركزية، وكالة التجسس الأولى في البلاد. الجمهوري من ولاية تكساس هو مدعٍ عام فيدرالي سابق برز كمدافع شرس عن ترامب أثناء عمله كعضو في الكونغرس خلال أول عزل لترامب.
نتائج التصويت على تعيين راتكليف
وكانت نتيجة التصويت 74 مقابل 25 صوتًا.
أولويات راتكليف لوكالة الاستخبارات المركزية
في جلسة الاستماع التي عقدها مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال راتكليف إن على وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن تعمل بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر باستخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي لمواجهة الخصوم بما في ذلك روسيا والصين. وقال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تحسين قدراتها الاستخباراتية مع ضمان حماية الحقوق المدنية للأمريكيين.
استخدام التكنولوجيا في الاستخبارات
وقال راتكليف إنه إذا تم تأكيد تعيينه، فسوف يدفع وكالة الاستخبارات المركزية إلى بذل المزيد من الجهد لتسخير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية مع توسيع نطاق استخدام جمع المعلومات الاستخباراتية البشرية.
تحديات الأمن القومي التي تواجه أمريكا
وقال راتكليف لأعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: "نحن لسنا في المكان الذي من المفترض أن نكون فيه".
الجدل حول تعيين راتكليف
وأثار الديمقراطيون تساؤلات حول موضوعية راتكليف وما إذا كان ولاؤه لترامب سيدفعه إلى تسييس منصبه ويعميه عن واجبات الوظيفة. وقد أجبرت مخاوف السيناتور كريس مورفي، الديمقراطي عن ولاية كون، القادة الجمهوريين في مجلس الشيوخ على تأجيل التصويت على تعيين راتكليف، والذي كان من المقرر أصلاً يوم الثلاثاء.
مخاوف حول ولاء راتكليف لترامب
وقد تم تأكيد تعيين السيناتور السابق عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الأسبوع وزيرًا للخارجية، وهو أول عضو في حكومة ترامب.
تقييمات راتكليف للمنافسين الجيوسياسيين
وقال راتكليف إنه يعتبر الصين أكبر منافس جيوسياسي لأمريكا، وأن روسيا وإيران وكوريا الشمالية وعصابات المخدرات وعصابات القرصنة والمنظمات الإرهابية تشكل أيضًا تحديات للأمن القومي.
قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية
وهو يؤيد قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، وهو برنامج تجسس حكومي يسمح للسلطات بجمع اتصالات غير الأمريكيين خارج البلاد دون إذن قضائي. إذا كان هؤلاء الأشخاص يتواصلون مع أمريكيين، فيمكن أن يتم تجريف تلك المحادثات أيضًا، مما أدى إلى تساؤلات حول انتهاكات الحقوق الشخصية.
انتقادات لوكالة الاستخبارات المركزية
وقد انتقد ترامب وجمهوريون آخرون عمل وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات التجسس الأخرى، قائلين إنهم ركزوا أكثر من اللازم على تغير المناخ وتنوع القوى العاملة وقضايا أخرى.
دعوات لإصلاحات شاملة في الوكالة
وقد أثارت الدعوات لإجراء إصلاح شامل قلق بعض مسؤولي الاستخبارات الحاليين والسابقين الذين يقولون إن التغييرات قد تجعل البلاد أقل أمانًا.
دور راتكليف في الدفاع عن ترامب
وكغيره من المرشحين الآخرين لترامب، فإن راتكليف من الموالين لترامب. وبصرف النظر عن عمله في الدفاع عن ترامب خلال إجراءات عزله الأولى، فقد استجوب راتكليف بقوة المستشار الخاص السابق روبرت مولر عندما أدلى بشهادته أمام المشرعين حول تحقيقه في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
تحديات راتكليف في منصبه الجديد
وبصفته مديرًا للاستخبارات الوطنية، أشرف راتكليف على عمل أكثر من اثنتي عشرة وكالة تجسس ونسّقها. ومن بين مهامه الأخرى، يقوم المكتب بتوجيه الجهود الرامية إلى كشف ومواجهة الجهود الأجنبية للتأثير على السياسة الأمريكية.
تاريخ ترشيح راتكليف وتأكيده
وقد اختار ترامب راتكليف لتولي هذا المنصب في عام 2019، لكنه سرعان ما انسحب من هذا المنصب بعد أن أثار المشرعون تساؤلات حول مؤهلاته. وقد تم تأكيده في نهاية المطاف من قبل مجلس الشيوخ المنقسم بشدة بعد أن أعاد ترامب تقديم الترشيح.
التحديات التي تواجه مرشحة ترامب للمدير الثاني
في تلك الوظيفة، اتهم الديمقراطيون راتكليف بتسييس الاستخبارات عندما رفع السرية عن معلومات استخباراتية روسية زعمت أنها تكشف معلومات عن الديمقراطيين خلال انتخابات عام 2016 حتى مع اعترافه بأن المعلومات قد لا تكون دقيقة.
وتواجه مرشحة ترامب للولاية الثانية لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، طريقًا أصعب لتأكيد تعيينها.
أخبار ذات صلة

أهم النقاط المستفادة من جلسة تأكيد تعيين وزير الطاقة في إدارة ترامب

مسؤول في ولاية ميشيغان في قلب جدل انتخابات 2020 يخسر حملته للترشح بالكتابة على الورق

الديمقراطيون يستثمرون 25 مليون دولار للوصول إلى الناخبين في 10 ولايات في صراع حاد من أجل الأغلبية في مجلس الشيوخ
