احتجاجات ضد العنف في الجبل الأسود تطالب بالاستقالة
احتشد الآلاف في الجبل الأسود مطالبين باستقالة المسؤولين الأمنيين بعد مقتل 12 شخصًا في إطلاق نار. المتظاهرون يطالبون بإجراءات صارمة ضد حيازة الأسلحة. أسئلة ملحة حول الأمن والمسؤولية تتصاعد في المجتمع المنقسم.




احتجاجات في الجبل الأسود للمطالبة بالاستقالة
احتشد عدة آلاف من الأشخاص في الجبل الأسود يوم الأحد مطالبين باستقالة كبار المسؤولين الأمنيين على خلفية إطلاق النار الذي وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان.
مطالب المتظاهرين باستقالة المسؤولين الأمنيين
وردد المتظاهرون خارج مبنى وزارة الداخلية في العاصمة بودغوريتسا هتافات "استقالات" و"قتلة"، وطالب المتظاهرون وزير الداخلية دانيلو شارانوفيتش ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع ألكسا بيشيتش بالتنحي.
قال ميلو بيروفيتش، من مجموعة يقودها الطلاب الذين ساعدوا في تنظيم المسيرة، للحشد إن أشخاصًا أبرياء لقوا حتفهم أثناء مشاهدتهم.
"لقد فشلتم في حمايتنا، فاستقيلوا!" قال بيروفيتش.
لحظات صمت تكريمًا للضحايا
وقبل ساعات من ذلك، وقف مئات الأشخاص 12 دقيقة صمت على أرواح الضحايا الـ 12 في مسيرة في سيتينيي، العاصمة التاريخية للجبل الأسود حيث وقع إطلاق النار يوم الأربعاء. وكانت هذه المذبحة الثانية من نوعها في المدينة في أقل من ثلاث سنوات.
انتقادات لسوء إدارة الشرطة للأمن
يعتقد العديد من سكان سيتينيي وغيرهم من سكان الجبل الأسود أن الشرطة أساءت التعامل مع الوضع ولم تقم بما يكفي لتعزيز الأمن منذ المجزرة الأولى التي وقعت في أغسطس/آب 2022.
تفاصيل حادث إطلاق النار الجماعي
شاهد ايضاً: أوكرانيا تقول إن روسيا تستهدف المدنيين مجددًا بينما تسخر كييف من عرض بوتين لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام
نتج إطلاق النار يوم الأربعاء عن شجار في حانة. ذهب رجل محلي يبلغ من العمر 45 عامًا إلى منزله لإحضار مسدسه قبل أن يعود إلى الحانة ويفتح النار. وقتل أربعة أشخاص هناك وثمانية آخرين في مواقع أخرى مختلفة قبل أن يقتل نفسه.
أسباب الحادث وتداعياته
أثارت المجزرة المخاوف بشأن مستوى العنف في مجتمع الجبل الأسود المنقسم سياسياً. كما أثارت تساؤلات حول مدى استعداد مؤسسات الدولة للتصدي للمشاكل، بما في ذلك حيازة السلاح.
وقالت الشرطة إن إطلاق النار كان من المستحيل التنبؤ به ومنعه، على الرغم من أن المسلح، الذي تم تحديد هويته باسم أكو مارتينوفيتش، كان قد أدين بسبب سلوكه العنيف وحيازة أسلحة غير قانونية. وكان معظم ضحاياه من الأصدقاء والعائلة.
الإجراءات الحكومية بعد الحادث
وسرعان ما أعلنت سلطات الجبل الأسود عن قانون جديد وصارم لحيازة الأسلحة وإجراءات صارمة أخرى للحد من الأسلحة غير القانونية، التي تنتشر بكثرة في الدولة البلقانية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 620 ألف نسمة.
قوانين جديدة لمكافحة حيازة الأسلحة
وقالت الشرطة يوم الأحد إنها داهمت عدة مواقع في البلاد وصادرت حوالي 20 قطعة سلاح وأكثر من 500 طلقة ذخيرة ومتفجرات.
دعوات لنزع السلاح من السكان
كما طالب المتظاهرون في سيتينيي وبودغوريتسا بـ"نزع السلاح" من السكان من خلال تدمير الأسلحة غير القانونية، وفرض ضرائب عالية على حيازة الأسلحة ووقف منح التراخيص الجديدة بينما يعاد النظر في التراخيص الحالية وفق معايير صارمة.
أسئلة حول تكرار الحوادث العنيفة
أطلق المهاجم في عام 2022 في سيتينيي النار على 10 أشخاص، من بينهم طفلان، قبل أن يطلق عليه أحد المارة النار ويقتله.
استفسارات حول المسؤولية والتدابير الأمنية
وقالت مايا غارداسيفيتش، إحدى منظمي الاحتجاج، خلال المسيرة في سيتينيي: "جئنا إلى هنا بحثًا عن إجابات" على عدة أسئلة.
"لماذا حدثت مذبحة في سيتينيي للمرة الثانية؟ تساءل غارداسيفيتش. " لماذا لا أحد مسؤول؟ لماذا يصعب الاستقالة؟".
أخبار ذات صلة

كونغو تصف إعلان المتمردين لوقف إطلاق النار بأنه "اتصال زائف" مع استمرار تقارير القتال

المغني كنعان، صاحب أغنية "Wavin' Flag"، يواجه تهمة الاعتداء الجنسي لعام 2010 في كندا

مراقب حقوقي أمريكي يشير إلى "جو من الخوف" في مشروع تطوير النفط في أوغندا
