بارنييه يعود للعمل بعد عملية ناجحة
استأنف رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه مهامه بعد عملية جراحية ناجحة. بارنييه، الذي يُعتبر دبلوماسياً محنكاً، يسعى لتوحيد الحكومة المنقسمة ويحدد أولويات طموحة تشمل الأمن القومي وإصلاح التعليم. تابعونا لمزيد من التفاصيل على وورلد برس عربي.

عودة ميشيل بارنييه إلى العمل بعد العملية الجراحية
استأنف رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه عمله يوم الاثنين بعد إجراء عملية جراحية في نهاية هذا الأسبوع لعلاج آفة في عنق الرحم، وفقًا لتحديث صحي نادر من طبيبه.
تفاصيل العملية الجراحية ونجاحها
وقال البيان إن بارنييه البالغ من العمر ثلاثة وسبعين عامًا، وهو أكبر رؤساء الوزراء الـ 26 الذين خدموا الجمهورية الفرنسية الخامسة الحديثة، عاد إلى فندق ماتينيون، المقر الرسمي، ومن المقرر أن يترأس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء يوم الخميس.
وذكر البيان الصادر عن طبيب بارنييه، الدكتور أوليفييه هيرسان، تفاصيل قليلة عن العملية لكنه أكد نجاحها، مضيفًا أن نتائج تحليل الآفة ستكون متاحة في الأسابيع المقبلة.
السياق السياسي لتعيين بارنييه كرئيس وزراء
تأتي هذه العملية الجراحية في لحظة محورية في مسيرة الرجل السبعيني.
تاريخ تعيين بارنييه وتحدياته السياسية
تم تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون فقط في سبتمبر/أيلول، وتولى بارنييه منصبه خلفًا لغابرييل أتال (35 عامًا)، الذي قاد الحكومة لفترة وجيزة كأصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.
الوضع السياسي بعد الانتخابات التشريعية
جاء تعيين بارنييه بعد شهرين من الجمود السياسي بعد أن لم تسفر الانتخابات التشريعية عن أغلبية واضحة، تاركةً الجمعية الوطنية منقسمة حيث تتمتع كل من كتلة ماكرون الوسطية والائتلاف اليساري والتجمع الوطني اليميني المتطرف بنفوذ كبير.
أولويات حكومة بارنييه
ويتمتع بارنييه، وهو دبلوماسي محنك ومفاوض سابق في الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بسمعة طيبة في بناء التوافق، وهو ما كان يأمل ماكرون أن يساعد في توحيد الحكومة المنقسمة. وقد حددت إدارته أولويات طموحة، بما في ذلك تعزيز الأمن القومي، وإصلاح التعليم، ومعالجة أزمة ديون فرنسا المتزايدة.
أخبار ذات صلة

الرئيس الروماني يُرشح رئيس الوزراء الحالي لتشكيل حكومة جديدة مؤيدة لأوروبا

كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي يقلقان من نقل التكنولوجيا الروسية مقابل إرسال قوات من كوريا الشمالية

توجيه الاتهام من قبل الشرطة البرازيلية للرئيس السابق بولسونارو في قضية الماس غير المعلن عنه، حسب المصادر
