وورلد برس عربي logo

تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية يثير الجدل

يصوت الكنيست الإسرائيلي الأربعاء على اقتراح لضم الضفة الغربية، في خطوة رمزية تعكس التزام إسرائيل بمستقبلها كدولة يهودية. يأتي هذا في ظل ضغوط دولية متزايدة وتزايد المناقشات حول ضم غزة. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.

أعضاء الكنيست الإسرائيلي يصفقون خلال جلسة التصويت على اقتراح ضم الضفة الغربية، مع التركيز على رئيس الوزراء نتنياهو.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حزب الليكود يصفقون خلال خطاب رئيس الأرجنتين في الكنيست في يونيو 2025 (أ ف ب)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

سيصوت الكنيست الإسرائيلي على اقتراح يدعو إلى ضم الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء، في أحدث خطوة في حملة مستمرة لتعزيز قبضة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

هذا الاقتراح غير ملزم، وهو بمثابة لفتة رمزية لن تؤثر على الوضع القانوني للضفة الغربية ولكنها ستساعد في بناء الزخم نحو خطوة محتملة على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

ويقول الاقتراح: "من شأن هذه الخطوة أن توضح للعالم أن إسرائيل لن تقبل بحلول تنطوي على تنازلات إقليمية خطيرة، وأنها ملتزمة بمستقبلها كدولة يهودية آمنة".

شاهد ايضاً: غزة على حافة المجاعة والأمم المتحدة تقول إن إسرائيل "تجوع المدنيين"

قدم الاقتراح مجموعة من أعضاء الكنيست من مختلف الأحزاب، ويدعم الاقتراح عضو الليكود دان إيلوز ووزيرة المستوطنات أوريت ستروك، وهي عضو في كتلة الحزب الديني القومي الصهيوني وهي شريكة الليكود في الائتلاف الحكومي.

كما يشارك زميل ستروك في الحزب سيمخا روثمان وعضو الكنيست عوديد فورير من حزب إسرائيل بيتنا في تقديم الاقتراح.

وقال كل من وزيري الليكود ياريف ليفين وشلومو كارحي إنهما سيصوتان لصالح الاقتراح.

شاهد ايضاً: إسبانيا وأيرلندا تنضمان إلى أكثر من 20 دولة للإعلان عن "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل

كما أعلن حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد، وهو جزء من الائتلاف الانتخابي لليكود ولطالما لعب دور صانع الملوك في الكنيست، أنه سيدعم الاقتراح.

وفي العام الماضي، حصل اقتراح مماثل يرفض إقامة دولة فلسطينية على دعم قاطع من جميع الأحزاب، حيث تم تمريره بأغلبية 68 مقابل 9 أصوات.

ومن المقرر أن يتم التصويت في نهاية الدورة الأخيرة للكنيست قبل عطلتها الصيفية.

'فرصة سانحة'

شاهد ايضاً: نفذ الجنود الإسرائيليون حكم الإعدام بحق والدها وشقيقها. ثم سخروا من الناجين

يأتي هذا الاقتراح وسط ضغوط دولية متزايدة تحيط بقضية الدولة الفلسطينية، حيث من المقرر أن يجتمع قادة العالم في قمة دولية حول هذا الموضوع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر.

وفي شهر مايو، حذر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر المملكة المتحدة وفرنسا من أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيقابل بتحرك إسرائيلي أحادي الجانب نحو الضم، وفقًا لمصادر دبلوماسية لم تكشف عن هويتها نقلتها صحيفة هآرتس.

ويأتي هذا التصويت في أعقاب مؤتمر استضافه يوم الاثنين خمسة من أعضاء الكنيست من الليكود بعنوان "السيادة الآن تحقيق الفرصة السانحة لتطبيق السيادة على يهودا والسامرة"، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع منظمة غير حكومية تدعى "حركة السيادة".

شاهد ايضاً: الإيرانيون يكافحون للفرار من طهران وسط الضربات الإسرائيلية، والزحام المروري، ونقص الوقود

كما يكثف كبار أعضاء الكنيست الإسرائيلي والمسؤولون الحكوميون الإسرائيليون المناقشات الرسمية حول ضم قطاع غزة في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وقد استضاف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بازيل سموتريتش يوم الثلاثاء الماضي مؤتمراً آخر في الكنيست بعنوان "ريفييرا غزة من الرؤية إلى الواقع".

وقال سموتريتش في المؤتمر: "سنحتل غزة ونجعلها جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".

شاهد ايضاً: دعوة سياسي إسرائيلي لـ "حرق غزة" لم تنتهك قواعد الأخلاق، بحسب الكنيست

لم يخفِ المسؤولون الإسرائيليون أملهم في طرد الفلسطينيين من غزة وتثبيت الحكم الإسرائيلي على القطاع.

وفي كلمة ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في أيار/مايو، قال إن القوات الإسرائيلية "تدمر المزيد والمزيد من المنازل" وأن "النتيجة الحتمية الوحيدة ستكون رغبة سكان غزة في الهجرة إلى خارج القطاع"، حسبما ذكرت صحيفة معاريف.

أخبار ذات صلة

Loading...
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير يشير بفخر إلى صورة كبيرة لمبانٍ مدمرة في غزة، بينما يقف بجانبه آخرون.

بن غفير من إسرائيل يعرض صور دمار غزة في السجون

تحت قسوة الاحتلال، يكشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن ملصقات مؤلمة تعرض منازل الفلسطينيين المدمرة، في خطوة تعكس تصعيدًا مقلقًا في انتهاكات حقوق الإنسان. تعرّف على تفاصيل هذه الانتهاكات وكيف تؤثر على أكثر من 10,000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية. تابع معنا لتكتشف المزيد.
الشرق الأوسط
Loading...
محتجون يحملون لافتة كبيرة مكتوب عليها "أوقفوا تجويع غزة الآن!"، مع أعلام فلسطينية في الخلفية، تعبيرًا عن الدعوة لإنهاء المجاعة.

إبادة غزة: كان يجب أن يحتفل حسن بعيد ميلاده الثالث. لكنه توفي جوعًا

في ظل الحصار القاسي على غزة، يعيش الأطفال كحسن بربخ مأساة لا توصف، حيث فقد حياته بسبب الجوع وسوء التغذية. هذا الطفل، الذي لم يتجاوز عامين، هو رمز لمعاناة جيل كامل. تابعوا لتكتشفوا كيف تتحول المجاعة إلى سلاح إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
الشرق الأوسط
Loading...
حافلة محترقة بالكامل في بات يام، بعد انفجار قنابل، مع وجود عناصر الشرطة في الموقع للتحقيق في الحادث.

تفجيرات حافلات تضرب وسط إسرائيل قبيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة

في قلب الأحداث المتصاعدة، شهدت مدينة بات يام انفجارات مروعة استهدفت حافلات، مما أثار تساؤلات حول الأمن في تل أبيب. مع عدم وقوع إصابات، تواصل الشرطة الإسرائيلية تحقيقاتها بحثًا عن المشتبه بهم. تابعوا معنا تفاصيل هذه الحادثة المقلقة وتأثيراتها على الأوضاع الأمنية في المنطقة.
الشرق الأوسط
Loading...
رجل مصاب يجلس على الأرض يبكي وسط حشد من الناس، يعكس مشاعر الحزن بعد الغارات الإسرائيلية على غزة.

غارات إسرائيلية على منزلين في شمال غزة تودي بحياة العشرات

في ظل تصاعد العنف، استشهد 36 شخصًا في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، بينهم 15 طفلًا، مما يسلط الضوء على مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم. الوضع في شمال غزة يزداد سوءًا، فهل ستتحرك الجهات المعنية لإنقاذ الأرواح؟ تابعوا التفاصيل الكاملة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية