جيل بايدن تلتقي بالرياضيين الأولمبيين الأمريكيين في باريس - وتساعد حتى في تمرين الريلي

زارت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن بعض الرياضيين الأمريكيين في مركز تدريب أولمبي في باريس يوم الخميس، وتمنت حظًا سعيدًا لمنافسي الرجبي والمضمار والميدان بل وشاركت في تدريبات التتابع الثابت مع العدائين.

وصلت بايدن إلى باريس قبل يوم واحد من حفل افتتاح الألعاب الصيفية على نهر السين. وستشاهد الرياضيين وهم يستعرضون في أسطول من القوارب يوم الجمعة بعد حفل استقبال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في قصر الإليزيه.

وتحدثت بايدن، التي تهرب من بيئة سياسية مضطربة في واشنطن بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن حملته الانتخابية لولاية ثانية، إلى عائلات الرياضيين الأمريكيين قبل زيارة المتنافسين أنفسهم في ملاعب التدريب.

وقالت أمام مجسم عملاق للولايات المتحدة الأمريكية ملون بالعلم الأمريكي: "بينما يقفزون وينطلقون وينعطفون، لا يدفع الرياضيون الأمريكيون فقط سنوات من العرق والتضحية التي بذلوها في تدريباتهم". "إن حبكم موجود هناك أيضًا، يدفعهم إلى أبعد من ذلك، ويساعدهم على الانطلاق بشكل أسرع، ويرفعهم إلى أعلى وهم يصلون إلى الذهب."

بعد خطابها في مقر إقامة سفيرة الولايات المتحدة في فرنسا، دينيس باور، توجهت بايدن إلى مركز تدريب في ضواحي باريس الشمالية لزيارة الرياضيين في فريق الرجبي النسائي الأمريكي وفريق المضمار والميدان. وعانقت بعضاً منهن والتقطت الصور وساعدت في تمرين على المضمار حيث يقوم الرياضيون بتسليم العصا.

بدأت السيدة الأولى تمرين التتابع، ووقفت وهي تسلم العصا إلى العداءات اللاتي كنّ متباعدات بمسافة ذراعين بينما كنّ يتدربن على تسليمها في تتابع سريع.

بعد حفل الافتتاح، سيلقي بايدن كلمة في وجبة فطور للاحتفال بانطلاق الألعاب والاحتفال بإقامة أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس. وكانت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من بين الذين رافقوا بايدن في رحلته إلى باريس.