وورلد برس عربي logo

قصف إسرائيلي يدمر خيام نازحين ويوقع ضحايا

هاجم الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في مستشفى الأقصى وسط غزة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات. الهجوم هو السابع من نوعه، ويكشف عن معاناة المدنيين في ظل تصاعد القصف. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.

حريق هائل في خيام للنازحين بمستشفى الأقصى في غزة، مع جهود لإنقاذ العالقين وسط ألسنة اللهب، إثر قصف إسرائيلي.
يحاول الفلسطينيون إخماد حريق في موقع ضربة إسرائيلية على خيام تأوي النازحين في دير البلح بتاريخ 14 أكتوبر (رويترز/رمضان عبد)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الأقصى: تفاصيل الحادث

هاجم الجيش الإسرائيلي الخيام التي تأوي نازحين في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع حريق أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها إن الحريق الذي اندلع في أعقاب القصف الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الاثنين أدى أيضا إلى إصابة نحو 7 أشخاص آخرين في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي خيامًا مشتعلة وأشخاصًا يحاولون يائسين إخماد النيران وإنقاذ العالقين فيها.

شاهد ايضاً: يجب على دول الخليج التحرك لتجنب تصاعد الحرب الإسرائيلية على إيران نحو الفوضى

وقال بلال عزت الخضري، وهو في الأصل من مدينة غزة لكنه يعيش الآن في دير البلح، لميدل إيست آي: "كنت نائمًا في مبنى قريب، على بعد حوالي 300 متر، واستيقظت على صوت القصف"

"هرعت إلى المستشفى لأرى ما حدث ورأيت أن القصف قد تسبب في نشوب حريق، مما أدى إلى اشتعال عبوات الغاز التي يستخدمها الناس وأدى إلى جحيم أكبر".

"كان ارتفاع الحريق من 10 إلى 15 مترًا. كان كبيرًا جدًا لدرجة أن الناس لم يتمكنوا من المساعدة. استمر الحريق في الانتشار، وبين الحين والآخر كان شيء ما ينفجر في الداخل، مما دفع رجال الإنقاذ إلى الوراء."

شاهد ايضاً: خوف وصدمة مع تساؤلات الإسرائيليين عن دوافع الهجوم على إيران

قال الخضري إنه رأى أشخاصًا داخل الحريق يحترقون أحياء.

"رأيت ثلاث جثث متفحمة على الأقل. كان أحدهم عامل نظافة. لم يكن له علاقة بأي شيء".

"كان هناك بائع فلافل يعمل وينام هنا. توفيت زوجته وابنه في الحريق. كان ابنه رجلاً صالحاً، مهندساً."

التداعيات الإنسانية للهجوم على المستشفى

شاهد ايضاً: ضحايا إسرائيل في غزة لا أسماء لهم في الإعلام الغربي. هذه أسماؤهم

كان هذا هو الهجوم السابع من نوعه الذي يستهدف مجمع مستشفى الأقصى، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي شن الهجوم، وقال إن المستشفى كان "مركز قيادة وتحكم" تستخدمه حماس. ولم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.

استهداف المدارس والملاجئ: قصف المدنيين في غزة

منذ بدء الحرب، ذكرت السلطات الإسرائيلية مراراً وتكراراً أن البنى التحتية المدنية مثل المستشفيات والمدارس تستخدمها حماس كمراكز قيادة وسيطرة، دون تقديم أي دليل.

شاهد ايضاً: كيف انتهكت إسرائيل الهدنة في غزة مراراً قبل أن تخرقها بالكامل

وفي مكان آخر، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي مدرسة تستخدم كمأوى للمدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات للاجئين ليلة الأحد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا على الأقل، من بينهم أطفال.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على موقع X: "أصابت غارة فناء المستشفى، مما أدى إلى احتراق الخيام التي كان الناس ينامون فيها".

"قبل ذلك بقليل، أصيبت مدرسة تابعة لمنظمة أونروا تأوي عائلات في النصيرات. وكانت تلك المدرسة نفسها ستُستخدم كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال اليوم".

شاهد ايضاً: رئيس حملة التضامن مع فلسطين بن جمال ينفي التهم بعد اعتقاله في لندن

وفي مخيم جباليا للاجئين، في شمال غزة، أدى القصف الإسرائيلي على مركز لتوزيع المواد الغذائية إلى مقتل 10 فلسطينيين من طالبي المساعدات يوم الاثنين.

وقال إبراهيم ربيع، وهو أحد سكان جباليا، لموقع ميدل إيست آي إن الهجوم استهدف تجمعاً لأشخاص وصلوا إلى المركز لجمع ما تبقى من المساعدات هناك، بعد أن نفد الطعام في منازلهم.

قُتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرون في القصف، وفقًا للتقديرات الأولية.

شاهد ايضاً: الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية يحاصران ويقتحمان مستشفيات جنين

وقد تُرك القتلى والجرحى مبعثرين في الشوارع "دون وجود سيارات إسعاف أو دفاع مدني أو أحد قادر على إنقاذهم".

وتخضع جباليا لحصار إسرائيلي يمنع دخول الطعام والماء منذ تسعة أيام.

الوضع الإنساني في غزة: حصار وتداعيات الحرب

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل فلسطيني يمد يده للحصول على الطعام وسط حشد من الناس في غزة، معبرًا عن الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية وسط الأزمة المستمرة.

إسرائيل تستخدم المساعدات المحدودة لقطاع غزة كـ"ستار دخاني" لاستمرار الحصار، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود

في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة، تتعرض غزة لواقع مرير حيث تُستخدم المساعدات كأداة سياسية، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود. بينما تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها، يبقى السكان في حاجة ماسة للمساعدة. انقر لمعرفة المزيد حول هذه المعاناة المستمرة.
الشرق الأوسط
Loading...
امرأة مسنّة تجلس على الرصيف في مخيم اليرموك، محاطة بأنقاض المباني المدمرة وأطفال يلعبون في الخلفية، تعكس آثار الحرب والمعاناة.

في مخيم اليرموك المدمر، يبكي الفلسطينيون في سوريا "جنتهم" التي فقدوها بسبب الحرب

في قلب الدمار الذي حل بمخيم اليرموك، تتجلى مأساة إنسانية تعكس صراعًا مريرًا بين الأمل واليأس. من مجتمع نابض بالحياة إلى أنقاض، يعيش السكان في ظروف قاسية، يبحثون عن لقمة العيش وسط الخراب. هل ستستعيد هذه الأرض المدمرة عافيتها؟ تابعوا القصة المؤلمة التي تكشف عن واقع الفلسطينيين في سوريا.
الشرق الأوسط
Loading...
صورة لآسا وينستانلي، الصحفي البارز، مع خلفية من الكتب، حيث تم استهدافه من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في لندن.

شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تداهم منزل الصحفي في الانتفاضة الإلكترونية آسا وينستانلي

في قلب لندن، تلاحق شرطة مكافحة الإرهاب صحفيًا بارزًا بسبب تغطيته لقضية فلسطين، مما يثير تساؤلات حول حرية الصحافة. هل ستستمر هذه المداهمات في قمع صوت الحقيقة؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذه القضية الشائكة وتأثيراتها على الصحافة.
الشرق الأوسط
Loading...
مايكل جاكوبسن، قدامى المحاربين الأمريكيين، يظهر في صورة داخل حافلة، حيث تم اعتقاله أثناء دعمه لمزارع فلسطيني في الضفة الغربية.

اعتقال جندي أمريكي سابق على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة

في قلب الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية قدامى المحاربين الأمريكيين أثناء دعمهم للمزارعين الفلسطينيين، مما يكشف عن تصاعد العنف ضد النشطاء الدوليين. هل ستستمر هذه الانتهاكات في ظل غياب التحرك الفعّال؟ تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذه الأحداث المؤلمة.
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية