إسرائيل تمنع وزراء عرب من زيارة الضفة الغربية
أدان وزراء الخارجية العرب قرار إسرائيل منع زيارتهم للضفة الغربية، معتبرين ذلك انتهاكاً للقانون الدولي. الزيارة كانت تهدف للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية وسط ضغوط دولية متزايدة. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.

أدان وفد من وزراء الخارجية العرب قرار إسرائيل منع زيارتهم المقررة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وكان من المقرر أن يلتقي الوفد الذي يضم وزراء من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والبحرين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله يوم الأحد.
إلا أن الزيارة تأجلت بعد أن حذرت السلطات الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الجمعة من أنها ستمنع دخول الوزراء، وفقًا لوزارة الخارجية الأردنية.
وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال التي تسيطر على حدود الضفة الغربية مع الأردن، كانت موافقة إسرائيل مطلوبة لسفر الوفد.
وفي بيان مشترك، استنكر الوزراء هذه الخطوة باعتبارها "انتهاكاً لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال" وقالوا إنها تعكس "غطرسة الحكومة الإسرائيلية وتجاهلها للقانون الدولي وسياساتها غير الشرعية المستمرة".
وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية لوسائل الإعلام المحلية إن الزيارة تهدف إلى التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للعرب والمسلمين.
ووصف مسؤول إسرائيلي، في حديث، الاجتماع المزمع عقده بأنه محاولة "استفزازية" للترويج لإقامة دولة فلسطينية.
وزعم المسؤول أن "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل". "لن تتعاون إسرائيل مع الجهود التي تهدد أمنها."
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي كان من المقرر أن يترأس الوفد، سيكون أرفع مسؤول سعودي يزور الضفة الغربية المحتلة منذ نحو 60 عاماً.
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لدعم حل الدولتين، بدعم من الأمم المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية.
ومن المقرر أن تشارك المملكة العربية السعودية وفرنسا في حزيران/يونيو في رئاسة مؤتمر دولي في نيويورك لمناقشة مستقبل الدولة الفلسطينية.
أخبار ذات صلة

هل ستحقق إسرائيل في الضفة الغربية ما فشلت في تحقيقه في غزة؟

وقف إطلاق النار في غزة: إسرائيل خلقت كارثة كتابية للفلسطينيين، ومع ذلك خسرت الحرب

الجيش الإسرائيلي يمنع عودة الفلسطينيين المطرودين قسراً إلى شمال غزة
