الحوثيون يواصلون هجماتهم الصاروخية على إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني يشيد بالحوثيين ودورهم في الصراع مع إسرائيل، مؤكدًا أن المقاومة ستستمر. كما يتزايد النقد حول تدنيس قبور الملكيين، مما يثير جدلاً واسعًا حول احترام التراث والماضي. تابعوا التفاصيل على وورلد برس عربي.

الحرس الثوري الإيراني ودعمه للحوثيين ضد إسرائيل
مع سقوط حكومة الأسد في سوريا وإقرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، ركزت وسائل الإعلام الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الإيراني في الآونة الأخيرة على تسليط الضوء على الصراع بين الحوثيين في اليمن وإسرائيل.
استهداف الحوثيين لمواقع إسرائيلية
ومنذ بدء الحرب على غزة، استهدف الحوثيون، حلفاء إيران في اليمن المعروفون رسميًا باسم "أنصار الله"، مواقع مختلفة في إسرائيل بالصواريخ وهاجموا سفنًا عسكرية وتجارية في البحر الأحمر دعمًا للفلسطينيين.
تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني
وبعد الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء في 26 ديسمبر/كانون الأول ورد اليمن على الهجوم، أشاد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أشاد بالحوثيين قائلاً "سيستمر اليمنيون في المقاومة بشرف وكرامة كما فعلوا حتى الآن بفضل الله، وسينتصرون في نهاية المطاف."
وصف الصراع كحرب استنزاف
و وصفت صحيفة جافان، وهي صحيفة ممولة من الحرس الثوري الإيراني، الصراع بين الحوثيين وإسرائيل بأنه حرب استنزاف، مما يشير إلى أن الحركة اليمنية يمكن أن تستمر في هجماتها الصاروخية لفترة طويلة.
قائمة الأسلحة الإيرانية المستخدمة من قبل الحوثيين
كما أشادت صحيفة همشهري وهي صحيفة أخرى مدعومة من الحرس الثوري الإيراني، باستمرار الحوثيين في شن هجمات صاروخية على إسرائيل، ونشرت قائمة بالصواريخ والأسلحة الإيرانية التي يمكن أن يستخدمها الحوثيون لاستهداف المطارات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.
حكم الإعدام على متظاهري "المرأة والحياة والحرية"
أصدرت محكمة الثورة الإسلامية حكمًا بالإعدام للمرة الثانية على مجاهد عباس كوركوري، أحد متظاهري حركة "المرأة والحياة والحرية".
إعادة تأكيد حكم الإعدام على مجاهد عباس كوركوري
وكانت المحكمة العليا قد ألغت الشهر الماضي حكم الإعدام الأول الصادر بحق كوركوري وأعادت قضيته إلى المحكمة الثورية لإعادة المحاكمة. وعلى الرغم من ذلك، سرعان ما أعاد القضاء تأكيد الحكم الأصلي وأعاد إصدار حكم الإعدام.
وقد سلطت شقيقة السجين السياسي الضوء على الضغط المتزايد على شقيقها وتدهور حالته العقلية من خلال مشاركة الخبر على موقع X.
الضغط المتزايد على السجين السياسي
"ظلم فادح يلقي بظلاله على حياة أخي. إنه بريء، لكن الجمهورية الإسلامية أعدت له حبل المشنقة. نحن بحاجة إليكم يا شعب إيران. كونوا صوتنا؛ كونوا صوت أخي" (https://x.com/Negarkorkor/status/1873437701846044705).
اتهم القضاء الإيراني كوركوري بالمسؤولية عن مقتل كيان بيار أفليك خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد ضد الحكومة في عام 2022.
قُتل بيير أفليك، وهو طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، بالرصاص في مقاطعة إيزه. وقد صرحت عائلته مرارًا وتكرارًا أنها لا تحمل كوركوري المسؤولية، مؤكدة أن قوات الأمن قتلت ابنهم.
الانتقادات حول تدنيس قبور الملكيين
أثار نشر مقطع فيديو مثير للجدل يظهر أحد أنصار النظام الملكي الإيراني المخلوع وهو يتبول على قبر غلام حسين سعيدي، الكاتب الإيراني الشهير المدفون في باريس، إدانة واسعة النطاق.
ردود الفعل على الحادثة المثيرة للجدل
وقد اتهم المنتقدون، بمن فيهم المعارضون للحكومة الإيرانية، الملكيين وأنصار رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، بالترويج للفاشية من خلال مثل هذه الأفعال.
كان سعيدي، الذي دُفن في مقبرة بيري لاشيز، معارضًا بارزًا للأنظمة الاستبدادية قبل الثورة الإيرانية عام 1979 وبعدها.
وقد جعله موقفه السياسي التقدمي هدفًا لبعض الجماعات المؤيدة للنظام الملكي التي تعتبره معارضًا أيديولوجيًا لقضيتهم.
شاهد ايضاً: أُبلغ ظريف في إيران بـ "استقل أو ستُفصل"
وقد استنكرت شيما بهرمند، المحررة الثقافية في صحيفة شرق، شجبت الحادثة، ووصفتها بأنها "شكل جديد من أشكال الفاشية" التي "لا تتردد في عدم احترام الموتى في سعيها إلى السلطة".
تحليل سياسي حول الحادثة
كما انتقد حسين نوشازار، الكاتب والصحفي الإيراني المخضرم حسين نوشازار، هذا الفعل، واصفًا إياه بأنه محاولة متعمدة لمهاجمة إرث سعيدي الخالد.
نوشازار كتب: "إن تبول أحد الملكيين على قبر سعيدي ليس مجرد إهانة شخصية بل هو عمل سياسي محسوب يهدف إلى إسكات المنتقدين". "إن اختيار سعيدي كهدف كان مقصودًا، نظرًا لأفكاره التقدمية ودوره الهام في الحياة الفكرية الإيرانية."
شاهد ايضاً: مراجعة الصحافة الإيرانية: ارتفاع حاد في استخدام عقوبة الإعدام يصل إلى ما يقرب من 1000 تنفيذ
كان سعيدي من أشد المنتقدين لحكم الشاه محمد رضا بهلوي وسُجن بسبب أنشطته الأدبية قبل ثورة 1979. وقد أجبرته معارضته اللاحقة للجمهورية الإسلامية على العيش في المنفى في فرنسا، حيث توفي في عام 1985 عن عمر يناهز 49 عامًا.
الشكوكية حول الوساطة اليابانية
ظل الخبراء متشككين بشأن نجاح الوساطة اليابانية المحتملة بين إيران والإدارة الأمريكية القادمة برئاسة دونالد ترامب.
تاريخ الوساطة اليابانية مع إيران
وكانت وسائل إعلام يابانية قد نشرت تقريرًا عن دور اليابان المحتمل في استئناف المفاوضات بين طهران و واشنطن لرفع العقوبات الدولية عن إيران. وتناولت مصادر إخبارية إيرانية التقرير في وقت لاحق على نطاق واسع.
ويعتقد العديد من الخبراء أن جهود الوساطة هذه قد تواجه مصيرًا مشابهًا لمحاولات اليابان السابقة خلال إدارة ترامب الأولى.
ففي عام 2019، قام رئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي بزيارة إيران حاملاً رسالة من ترامب لتخفيف التوترات بين طهران وواشنطن.
آراء الخبراء حول فرص نجاح الوساطة الحالية
حدثت هذه الزيارة بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية. ومع ذلك، رفض آية الله علي خامنئي رسالة ترامب، وفشلت الوساطة.
وقد أعرب النائب الإيراني أبو الفضل زهرافند، الذي قارن جهود اليابان السابقة بالاقتراح الحالي، عن شكوكه في فرص نجاح طوكيو.
وقال زهرافند: "يمكن لليابان، كدولة ذات قدرة اقتصادية كبيرة، أن تعمل كرسول، لكنها لم ولن تتمتع على الأرجح بالاستقلال السياسي عن الولايات المتحدة".
وقد شارك محلل الشؤون الدولية مالك مصدق وجهة نظر مماثلة، قائلاً "على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن إدارة ترامب الثانية ستكون مختلفة عن إدارته الأولى، إلا أنه لا يمكننا حتى الآن توقع نتيجة ملموسة أو نجاحًا لليابان في هذا الشأن."
أخبار ذات صلة

تراجع أسعار النفط بعد تخلي السعودية عن فرض قيود على الإمدادات

رئيس إيران يرفض المحادثات ويقول لترامب "افعل ما تشاء"

مراجعة الصحافة الإيرانية: هل هناك صراع بين طهران وأنقرة؟ خبراء إيرانيون يقولون "لا"
