إقالة وزير الاقتصاد في إيران amid تدهور الريال
عزل البرلمان الإيراني وزير الاقتصاد وسط مخاوف من انهيار الريال واتهامات بسوء الإدارة. تدهور العلاقات مع الغرب والعقوبات الدولية يعقدان الوضع. كيف ستواجه الحكومة هذه التحديات الاقتصادية والسياسية؟ تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.





إقالة وزير الاقتصاد الإيراني: الأسباب والتداعيات
عزل البرلمان الإيراني يوم الأحد وزير الاقتصاد الإيراني وصوت على إقالته من منصبه، وسط مخاوف متزايدة بشأن انهيار الريال واتهامات بسوء الإدارة.
تفاصيل إقالة عبد الناصر همتي
وأعلن رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أن 182 نائبًا من أصل 273 صوتوا على إقالة عبد الناصر همتي، وذلك بعد ستة أشهر فقط من تولي حكومة الرئيس مسعود بيزشكيان مهامها.
ردود فعل الحكومة والبرلمان
وأكد بيزشكيان، الذي دافع عن همتي، أن الحكومة تخوض معركة صعبة مع الغرب. ودعا إلى مزيد من الوحدة والتعاون من البرلمان لمواجهة هذه التحديات.
الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها على الريال الإيراني
شاهد ايضاً: من غير المرجح أن تؤثر رسوم ترامب الجمركية سلبًا على الاقتصاد التركي وقد تعزز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
ويأتي هذا القرار وسط تصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني وتدهور العلاقات مع الغرب. وقد تأثر الاقتصاد الإيراني بشدة بالعقوبات الدولية، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015. في عام 2015، كان الريال يساوي 32,000 مقابل الدولار، ولكن بحلول الوقت الذي تولى فيه بيزشكيان منصبه في يوليو، كان قد انخفض إلى 584,000 مقابل الدولار. وفي الآونة الأخيرة، انخفضت أكثر من ذلك، حيث تتداول محلات الصرافة في طهران 930,000 ريال مقابل الدولار الواحد.
تدهور قيمة الريال: الأسباب والعوامل المؤثرة
وخلال إجراءات الإقالة، جادل محمد قاسم عثماني، وهو مشرع يدعم همتي، بأن ارتفاع التضخم وأسعار الصرف ليس خطأ الحكومة الحالية أو البرلمان. وأشار إلى العجز في الميزانية الذي خلفته الإدارة السابقة، والذي قال إنه ساهم في عدم الاستقرار الاقتصادي. كما أشار عثماني أيضًا إلى الأحداث الجيوسياسية الأخيرة باعتبارها عوامل قوضت ثقة الجمهور، مما دفع الكثير من الناس إلى تحويل مدخراتهم إلى العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة انخفاض قيمة الريال.
العقوبات الدولية وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني
واعترف همتي بالمناخ الاقتصادي الصعب خلال الأشهر الخمسة التي قضاها في منصبه، بما في ذلك انخفاض التضخم بنسبة 10%. ومع ذلك، فقد أقر بأن التضخم لا يزال مرتفعًا، حيث بلغ 35%. وأكد للمشرعين أن فريقه يعمل بجد لمعالجة المشكلة، لكنه حذر من أن العملية ستستغرق وقتًا.
الصراعات السياسية والاقتصادية في إيران
ويشكل هذا التطور الأخير فصلاً آخر من فصول الصراعات السياسية والاقتصادية المستمرة في إيران في الوقت الذي تواصل فيه البلاد التعامل مع علاقة معقدة مع المجتمع الدولي.
أخبار ذات صلة

رئيس شركة دلتا: إدارة ترامب ستعيد الأمور إلى نصابها بعد تجاوزات الحكومة في عهد بايدن

توسع العجز التجاري في اليابان مع تراجع كل من الواردات والصادرات عن التوقعات

المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي ترفض الطعن الأخير لشركة آبل ضد القرار بدفع 13 مليار يورو لأيرلندا كضرائب مستحقة
