نوريس العصبي عادة لا يشعر بضغوط إضافية قبل سباق جائزة إيطاليا في إطار سعيه للفوز بلقب بطولة الفورمولا 1

• أدعى لاندو نوريس أنه لا يشعر بالضغط - ليس أكثر من المعتاد على الأقل.

حقق نوريس فوزاً مهيمناً في سباق جائزة هولندا الكبرى في الجولة الماضية ليواصل تقليص الفارق مع ماكس فيرشتابن في صدارة ترتيب الفورمولا واحد.

أصبح سائق مكلارين على بعد 70 نقطة من فيرشتابن قبل تسعة سباقات متبقية، وسينصب التركيز على كيفية تطور الصراع على اللقب في سباق جائزة إيطاليا الكبرى نهاية هذا الأسبوع.

قال نوريس يوم الخميس: "لا أفكر في التوقعات على الإطلاق". "هناك دائماً ضغط. ما زلت أشعر بالتوتر الشديد قبل التجارب التأهيلية، وقبل السباقات ما زلت أشعر بالحماس والتوتر ذاته.

وأضاف البريطاني البالغ من العمر 24 عاماً: "بالكاد أتناول أي شيء يوم الأحد، وأجد صعوبة في شرب أي شيء فقط لأنني متوتر وبسبب الضغط". "لكنني أعتقد أن الأمر يتعلق بكيفية تحويل ذلك إلى شيء إيجابي، وكيف لا تدع ذلك يؤثر عليك بطريقة سيئة، وكيف يمكنك استخدامه بطريقة جيدة لمساعدتك على التركيز على الأشياء الصحيحة وما إلى ذلك."

كان من الواضح في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في زاندفورت أن فريق نوريس كان يملك السيارة الأسرع بعد التحديثات الأخيرة التي أجراها فريق مكلارين. يشير ذلك إلى ما يمكن أن يكون صراعاً تنافسياً متزايداً على اللقب مع فيرشتابن في السباقات التسعة الأخيرة من الموسم بعد أن كان السائق الهولندي متقدماً بفارق كبير عن البقية في عامي 2022 و2023.

كما قلص مكلارين الفارق مع ريد بُل في بطولة الصانعين إلى 30 نقطة حيث يطارد الفريق لقبه الأول منذ عام 1998.

كان هذا الفوز الثاني فقط لنوريس على الإطلاق. أما الفوز الآخر فكان في ميامي في مايو/أيار الماضي، وقد احتل المركز الثاني أربع مرات منذ ذلك الحين.

لم يسبق لفيرستابن أن هُزم على حلبة موطنه، لكن نوريس سارع إلى التخفيف من حماسه بشأن عودة المنافسة على اللقب.

"حلبة مونزا حلبة مختلفة تماماً. إنها تمنح الفريق قدراً كبيراً من الثقة ودائماً ما تمنح الفريق دفعة معنوية جيدة، لكنها لا تغير من شعورك". "نحن نعلم أننا كنا نقدم أداءً جيداً طوال العام منذ ميامي، لقد قمنا بعمل جيد للغاية وكانت هذه عطلة نهاية الأسبوع حيث سار كل شيء على أكمل وجه.

"نحن نبذل قصارى جهدنا في نهاية كل أسبوع، وبالطبع هدفنا هو اللحاق بالسباقين معاً، خاصة من جانب الصانعين يبدو الأمر ممكناً أكثر من السائقين. لكنني أبذل قصارى جهدي، والفريق يبذل قصارى جهده وهذا كل ما نأمله."

قال فيرشتابن في نهاية الأسبوع الماضي بأنّ "هناك شيء ما يحدث في الآونة الأخيرة مع السيارة" وأنّ ريد بُل بحاجة إلى إيجاد طريقة للتغلب على مشكلتين مزدوجتين هما نقص السرعة وتآكل الإطارات بشكل أكبر من المتوقع.

لم يحقق حامل اللقب ثلاث مرات أي فوز في خمسة سباقات، وهي أطول فترة لم يحقق فيها أي فوز منذ عام 2020. لكن فيرشتابن بدا غير منزعج من تضاؤل الفارق الذي يتقدم به.

قال في مونزا: "اسمع، أنا أبذل قصارى جهدي". "سواء فزت بها أم لا، لن يغير ذلك من حياتي. هل أود الفوز بها؟ نعم، بالطبع.

"لكن الأمر ليس بيدي فيما يتعلق بأداء السيارة لأنني أحاول فقط أن أبذل قصارى جهدي وأحاول تقديم أفضل ما يمكنني تقديمه وأحاول تقديم ملاحظات وأحاول جعلها أسرع. لا أعلم إن كان ذلك سيكون كافياً حتى نهاية العام.".