كيليان مبابي يقول إنه يشعر وكأنه في لعبة واقع افتراضي ويرتدي قناعه في يورو ٢٠٢٤

شعر كيليان مبابي وكأنه في لعبة واقع افتراضي عندما لعب بقناع لحماية أنفه المكسور في بطولة أوروبا.

كان نجم فرنسا مبتسماً وهو يروي القصة يوم الأحد عشية مواجهة بلجيكا في دور ال16.

لكن من الواضح أنه لا يستمتع بلعب دوره كرجل مقنع في يورو 2024، "إنه رعب مطلق"، على حد قوله.

وقال مبابي للصحفيين، وهو يضع يديه على جانبي رأسه ويقلد ارتداء سماعة رأس بتقنية الواقع الافتراضي: "كان لدي انطباع في المباراة الأولى بأنني ألعب بتقنية ثلاثية الأبعاد".

وقال عن عودته في التعادل 1-1 أمام بولندا يوم الثلاثاء: "رأيت أشخاصاً ولكن كان لدي شعور بأنني لم أكن أنا من يلعب".

وتعرض مبابي لكسر في أنف في اصطدام عرضي بكتف مدافع منتخب النمسا خلال فوز فرنسا 1-0 في مباراتها الافتتاحية في 17 يونيو.

وفي غياب قائدها وهدافها الرئيسي، تعادلت فرنسا مع هولندا 0-0، ولعب مبابي في عودته مقنعاً بشكل متردد رغم تسجيله لركلة جزاء في ثاني تعادل على التوالي.

"الأمر صعب للغاية. إنه يحد من الرؤية، فالعرق يبقى محجوبًا لذا عليك أن تستمر في رفعه ليخرج". "بمجرد أن أتمكن من نزعها، سأفعل. إنه أمر مزعج، ".

"الآن، ليس لدي خيار، لا يمكنني اللعب بدونه. لذلك يجب أن أبقى شكراً للقناع".

هذان التعادلان أسقطا فرنسا إلى المركز الثاني في المجموعة الرابعة - التي فازت بها النمسا - وأوقعت المنتخب الفرنسي في النصف الأول من القرعة التي لم يتوقعها الكثيرون.

كما هبطت بلجيكا بشكل غير متوقع إلى النصف الأعلى، باحتلالها المركز الثاني في المجموعة أمام رومانيا بعد التعادل مع أوكرانيا 0-0، حيث انهالت صيحات الاستهجان من جماهيرها.

وقد مهدت هذه المباراة لإعادة مباراة الدور قبل النهائي في كأس العالم 2018 التي فازت بها فرنسا 1-0 قبل ست سنوات في طريق تألق مبابي في المباراة النهائية.

سيجد الفائز يوم الإثنين في دوسلدورف طريقاً صعباً إلى النهائي. من المحتمل أن تنتظر البرتغال، التي تلعب ضد سلوفينيا يوم الاثنين، في ربع النهائي، ثم ألمانيا وإسبانيا خصمان محتملان في نصف النهائي.

قال مدرب فرنسا ديدييه ديشامب: "المنتخبات التي تعتبر من المنتخبات الكبيرة على الورق، نحن نبذل قصارى جهدنا للبقاء في البطولة". "لكن في الواقع إنه شيء مكثف للغاية،".

واعترف ديشامب بأن فريقه لم يسجل، لكنه على الأقل استعاد أكبر تهديداته.

وقال مبابي: "بدنيًا، أشعر أنني بحالة جيدة". "أنا مستعد للتضحية بنفسي من أجل الفريق".