هروب جماعي: عشرات السجناء يفرون في جزر القمر
هرب العشرات من السجناء في جزر القمر عند خروجهم من السجن المكتظ، معتقدين أن الهروب كان مخططاً مسبقاً. التحقيقات جارية، والمدعي العام يشير إلى تواطؤ داخلي. هذا السجن شهد حالات هروب سابقة، مما يثير القلق.
هروب جماعي في جزر القمر: عشرات السجناء يهربون من السجن
** تقول السلطات إن عشرات السجناء هربوا في جزر القمر بمجرد خروجهم من البوابة الرئيسية للسجن في العاصمة موروني**.
وألقى المدعي العام باللوم على حراس الأمن المهملين في عملية الهروب من السجن في الصباح الباكر.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الحكومة لوكالة رويترز للأنباء إن هروب الرجال الـ 38 يبدو أنه كان مخططاً له مسبقاً.
وسجن موروني، وهو أكبر سجن في الدولة الواقعة في المحيط الهندي، متهالك ومكتظ.
ويقبع فيه أكثر من 200 سجين - أي أكثر من ضعف طاقته الاستيعابية.
لا يزال الهاربون طلقاء وقد بدأ التحقيق معهم.
وقال المدعي العام علي محمد جنيد إنه يعتقد أن جندياً سُجن العام الماضي بسبب مقتل مشجع كرة قدم خلال مباراة في تصفيات كأس العالم هو من بدأ عملية الهروب.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه قوله: "إن الهروب كان بتحريض من الجندي الذي أطلق النار في ملعب مالوزيني لكرة القدم في موروني".
وذكر الموقع الإلكتروني الخاص بجزر القمر إنفوس أن "تواطؤًا من الداخل" هو الذي سهل عملية الهروب.
حالات الهروب من سجن موروني ليست نادرة الحدوث.
ففي عام 2020، فرّ 23 سجينًا في ظروف غامضة وفرّ أكثر من 40 سجينًا بينما كان الناس يحتفلون بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم على كينيا.