المليارديرات، عمالقة التكنولوجيا، الرؤساء: دليل لمن كان في أي مكان خلال تنصيب ترامب

ضمت المنصة المزدحمة في الكابيتول روتوندا في يوم التنصيب أربعة من أغنى خمسة رجال في العالم، وخمسة رؤساء أمريكيين، وعمالقة التكنولوجيا وأقطاب الأعمال، واثنين من القادة الأجانب الذين يحتلون مواقع رئيسية.

استقبل الرئيس دونالد ترامب مزيجًا من الضيوف التقليديين وغير المسبوقين وغير التقليديين - من قضاة المحكمة العليا إلى نائب الرئيس الصيني، ورئيس تطبيق TikTok، وهو تطبيق أدرجت السلطات الأمريكية اسمه على أنه خطر على الأمن القومي، إلى جانب الشخص الذي اختاره ترامب لقيادة مجتمع الاستخبارات.

وتناثر أفراد عائلة الرئيس والوجوه المألوفة الأخرى التي تدور في فلك ترامب. جلس المشرعون في الغالب أمام ترامب وهم يشاهدون الرئيس الجديد وهو يؤدي اليمين الدستورية.

إليكم من كان على المنصة ومن جلسوا بجواره.

1. جلس شو زي تشو، الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك إلى جانب تولسي غابارد، التي رشحها ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية. تدخّل ترامب في نهاية هذا الأسبوع في محاولة لوقف الحظر المفروض على تيك توك، الذي يُنظر إليه على أنه تهديد محتمل للأمن القومي. وقد نسب الرئيس الفضل إلى شبكة التواصل الاجتماعي في مساعدته على الفوز في انتخابات العام الماضي، لكن المنصة تواجه حظراً إذا لم تجد الشركة الأم التي تتخذ من الصين مقراً لها مشترياً توافق عليه واشنطن.

2. جلس جو روجان، وهو من بين أشهر مقدمي البودكاست في العالم، في مقابلة استمرت ثلاث ساعات مع ترامب في الفترة الأخيرة من الحملة الانتخابية، وأيده في نهاية المطاف قبل يوم واحد من يوم الانتخابات. وقد أعرب ترامب عن امتنانه له.

3. جلس كادر من المليارديرات وعمالقة التكنولوجيا في نفس الصف. وكان من بينهم مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك، وجيف بيزوس مؤسس أمازون، وسوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أغنى رجل في العالم. وقد جلسوا خلف زوجة ترامب، ميلانيا، وأولاده، ولكن قبل العديد من مرشحيه في مجلس الوزراء. وكان ماسك، الذي أصبح أكثر قربًا من ترامب منذ الانتخابات، هو الشخص الذي كان يجلس الأقرب إلى ترامب. وكان برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية العملاقة LVMH، أكبر بائع للسلع الفاخرة في العالم والتي تشمل علاماتها التجارية لويس فيتون وكريستيان ديور، على الجانب الآخر من المنصة.

4. بارون ترامب هو الابن الأصغر لترامب. وقد نسب إليه الرئيس الفضل في تواصل حملته الانتخابية على الإنترنت، قائلاً إنه عرّفه على شخصيات على الإنترنت لم يسمع بها من قبل. يبلغ عمر بارون ترامب الآن 18 عاماً وهو طالب في السنة الأولى في جامعة نيويورك في كلية إدارة الأعمال، ولكن سيكون له غرفة نوم في البيت الأبيض.

5. كاي ترامب، إحدى حفيدات ترامب، وهي إحدى المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي ولاعبة غولف شغوفة. تبلغ كاي ترامب 17 عاماً فقط ولكنها أصبحت أكثر شهرة خلال العام الماضي، حيث صعدت على خشبة المسرح في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري وتحدثت لفترة وجيزة في تجمع حاشد خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهي ابنة دونالد ترامب الابن، الذي ساعد والده في بعض اختياراته ويُنظر إليه على أنه منفذ للولاء في فلكه.

6. كانت ميريام أديلسون وجون بولسون من بين أكبر المتبرعين لحملة ترامب الانتخابية، وحصلت على مقاعد رئيسية في الحفل إلى جانب رئيسة موظفي البيت الأبيض القادمة سوزي وايلز. وكان بولسون، وهو مستثمر ملياردير، هو المضيف لحفل جمع التبرعات في بالم بيتش بولاية فلوريدا الذي سجل رقماً قياسياً في حدث واحد، حيث أضاف 50.5 مليون دولار للحملة في أبريل الماضي. أديلسون هي شريكة في ملكية فريق دالاس مافريكس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين وأرملة الملياردير شيلدون أديلسون قطب الكازينوهات. وهي داعمة رئيسية لترامب، وكانت تستضيف مع زوكربيرغ فعالية تنصيب أخرى يوم الاثنين الماضي.

7. كما مُنح الرؤساء السابقون بيل كلينتون، وباراك أوباما، والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مقاعد رئيسية أيضاً. كما جلست جميع زوجاتهم، باستثناء السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، هناك أيضًا. وكانت ميشيل أوباما قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تحضر مراسم أداء اليمين الدستورية. ولم تذكر أي سبب لذلك.

8. وفي خطوة غير مسبوقة، دعا ترامب زعماء أجانب لحضور حفل التنصيب، وحصلوا أيضاً على مقاعد مرغوبة في الحفل. فقد جلس رئيس الأرجنتين خافيير ميلي إلى جانب رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني. كما كانا بجوار نائب الرئيس الصيني هان تشنغ الذي أرسله الرئيس شي جين بينغ لتمثيله. كما كان السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، شيه فنغ، بجواره أيضًا.