إدارة بايدن تزيد من تمويل الدورات التدريبية، على أمل تحقيق تباين مع الحزب الجمهوري

قالت إدارة بايدن يوم الخميس إنها ستقدم 244 مليون دولار لتوسيع وتحديث برنامج التدريب المهني المسجل لدى الحكومة الفيدرالية في محاولة لجلب المزيد من الأشخاص إلى أعمال ذات أجور أعلى لا تتطلب شهادة جامعية.

تعلن مستشارة السياسة المحلية في البيت الأبيض نيرا تاندن ووزيرة العمل بالإنابة جولي سو عن الالتزام المالي في ويليامسبورت، بنسلفانيا. ويعد هذا التمويل هو أعلى مبلغ في تاريخ برنامج التدريب المهني، حيث ستذهب الأموال إلى 32 ولاية و52 مستفيدًا من المنح.

بعد إجابات الرئيس جو بايدن الهزيلة في المناظرة التي جرت في 27 يونيو ضد دونالد ترامب، حاول فريقه التركيز بشكل أكبر على التباين بين سياساته وما يقدمه الجمهوريون، على أمل أن يكون الجوهر أكثر حسماً من الأسلوب والعمر في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وقال تاندن: "هذا حقًا تناقض صارخ مع ما يطرحه الجمهوريون بشكل عام". "بينما حاولت الإدارات السابقة التحدث عن هذا الأمر أو استخدامه كنقطة حوار، إلا أن هذه الإدارة قد أوفت حقًا بما وعدت به."

من شأن خطة ميزانية مجلس النواب الجمهوري أن تخفض برنامج التدريب المهني بنسبة 47%، على الرغم من أن أصحاب العمل يقولون إنهم بحاجة إلى المزيد من العمال المهرة. وقد ترك معدل البطالة المنخفض البالغ 4.1% العديد من الشركات تقول إنها غير قادرة على ملء الوظائف في قطاعات البناء والتصنيع وغيرها من القطاعات.

تُظهر أحدث أرقام وزارة العمل أن هناك 641,044 متدربًا مهنيًا مسجلاً، بزيادة عن إدارة ترامب عندما بلغ التدريب المهني ذروته في عام 2020 عند 569,311 متدربًا.

وقد تعهد كل من بايدن وترامب بتعزيز الفرص للعمال ذوي الياقات الزرقاء. وقد توافقت سياسات بايدن لدعم المصانع الجديدة لرقائق الكمبيوتر والبطاريات وغيرها من المنتجات مع زيادة في الإنفاق على بناء منشآت التصنيع، لكن الشركات تقول إنها بحاجة إلى المزيد من العمال لنجاح تلك المشاريع.