مجموعة حقوقية في بيلاروس تعلن عن إطلاق سراح 10 سجناء سياسيين مرضى

قالت جماعة حقوقية بيلاروسية يوم الخميس إنه تم الإفراج عن 10 سجناء سياسيين على الأقل منذ أن وعد رئيس البلاد الاستبدادي هذا الأسبوع بالإفراج عن أشخاص مصابين بأمراض خطيرة سُجنوا على خلفية الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها البلاد منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وقال بافيل سابيلكو من جماعة فياسنا الحقوقية لوكالة أسوشيتد برس إن أياً من المفرج عنهم ليسوا من الشخصيات المعروفة التي سعى الغرب للإفراج عنها.

وتحصي فياسنا أكثر من 1400 سجين سياسي في البلاد، بما في ذلك مؤسس فياسنا الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيالياتسكي.

وقال سابيلكو إن ريهور كاستوسيو، وهو زعيم معارض مصاب بالسرطان كان قد ترشح ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو في انتخابات عام 2010، قد أُفرج عنه يوم الأربعاء، لكنه رفض الإفصاح عن أسماء الآخرين الذين أُفرج عنهم.

وقال سابيلكو: "كنا نتوقع عفوًا واسع النطاق مع إطلاق سراح المئات من الأشخاص، ولكننا لا نرى سوى حالات معزولة". وأضاف: "تستمر عمليات القمع في البلاد، وفي هذه الأيام، بدلاً من العشرة الذين تم الإفراج عنهم، قامت السلطات بسجن عشرين معتقلاً جديداً".

دأب لوكاشينكو على قمع وسائل الإعلام المعارضة والمستقلة منذ توليه الرئاسة في عام 1994، لكن الإجراءات أصبحت أكثر كثافة مع الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي منحت لوكاشينكو ولاية سادسة في منصبه بعد أن كانت نتائجها محل نزاع.

أجبرت الحملة القمعية العديد من شخصيات المعارضة على الفرار إلى المنفى، بما في ذلك سفياتلانا تسيخانوسكايا التي ترشحت ضد لوكاشينكو في عام 2020.