أحداث رئيسية في 30 عامًا من حكم ألكسندر لوكاشينكو كزعيم بيلاروسيا بقبضة حديدية

أحداث رئيسية في حكم الرئيس البيلاروسي المتشدد ألكسندر لوكاشينكو الذي استمر 30 عامًا:

20 يوليو/تموز 1994 تنصيب لوكاشينكو رئيسًا بعد فوز ساحق فيما وصفه المراقبون الدوليون بأنه أول انتخابات حرة حقيقية في البلاد بعد الاتحاد السوفيتي. ترأس سابقًا لجنة مكافحة الفساد في البرلمان وكان مديرًا لمزرعة حكومية.

1995 - تم إجراء استفتاء على استبدال العلم الوطني بعلم يشبه إلى حد كبير العلم الذي كانت بيلاروسيا تستخدمه عندما كانت جمهورية سوفيتية. كما تم إعادة شعار النبالة الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية، وإقرار اللغة الروسية كلغة الدولة على قدم المساواة مع اللغة البيلاروسية ومنح الرئيس سلطة حل البرلمان.

1996 - بعد أن أزعجهم تحول لوكاشينكو الاستبدادي المتزايد، ملأ آلاف المتظاهرين الشوارع فيما أصبح يعرف باسم "ربيع مينسك". تم تشكيل مركز حقوق الإنسان فياسنا (الربيع). يجمع المشرعون ما يكفي من التوقيعات لتقديم التماس لإجراءات عزل لوكاشينكو، لكن رئيس الوزراء الروسي وغيره من كبار المسؤولين الروس أقنعوهم بالتخلي عن هذا المسعى. استفتاء آخر يوسع السلطات الرئاسية بشكل كبير، ويعيد العمل بعقوبة الإعدام ويمدد فترة رئاسة لوكاشينكو حتى عام 2001. يقوم لوكاشينكو بحل البرلمان.

1998 - أمر لوكاشينكو سفراء الولايات المتحدة وأوروبا بإخلاء مساكنهم في مجمع بالقرب من مينسك. واشنطن تستدعي سفيرها احتجاجًا وتمنع لوكاشينكو من السفر إلى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

1999-2000 - بعد دعوات لوكاشينكو لقمع المعارضة، يُفترض أن أربعة من منتقديه البارزين وزير الداخلية السابق يوري زاخارينكو، ورئيس لجنة الانتخابات المركزية السابق فيكتور غونتشار، ورجل الأعمال أناتولي كراسوفسكي والصحفي دزميتري زافادسكي قد لقوا حتفهم. اعتُقل مسؤول كبير في وزارة الداخلية للاشتباه في تورطه في الحادث، لكن لوكاشينكو أمر بإطلاق سراحه وتم إقالة المدعي العام الذي يقود التحقيق. وأظهرت التحقيقات التي أجراها مجلس أوروبا أن شخصيات المعارضة قُتلت على يد "فرق الموت" المرتبطة بالدولة. هيمنت الفضيحة على المشهد السياسي في بيلاروسيا لسنوات. وفي عام 1999 أيضًا، وقّع لوكاشينكو والرئيس الروسي بوريس يلتسين معاهدة بشأن تشكيل اتحاد "دولة اتحاد".

9 سبتمبر/أيلول 2001 - فوز لوكاشينكو في الانتخابات لولاية ثانية.

17 أكتوبر/تشرين الأول 2004 - تمت الموافقة على استفتاء يلغي حدود الفترات الرئاسية من الدستور.

19 مارس/آذار 2006 فوز لوكاشينكو بولاية ثالثة. المتظاهرون يقيمون معسكرًا من الخيام في ساحة مركزية في مينسك، لكن الشرطة تدمره وتعتقل أكثر من 400 متظاهر بعد أكثر من أسبوع. سجن أحد مرشحي المعارضة للرئاسة لأكثر من عامين وسجن آخر لمدة 15 يومًا. يقوم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في وقت لاحق بتجميد الحسابات المصرفية للوكاشينكو وأعضاء حكومته.

19 ديسمبر 2010 - أعيد انتخاب لوكاشينكو لولاية رابعة. بعد إغلاق صناديق الاقتراع، حاول آلاف المتظاهرين اقتحام مبنى الحكومة البيلاروسية وكسروا النوافذ والأبواب. تم اعتقال سبعة مرشحين للرئاسة ومئات من نشطاء المعارضة. وسُجن العديد من المرشحين المعارضين للوكاشينكو لمدة تصل إلى 5 سنوات ونصف.

2014-2015 - استضافت بيلاروسيا مفاوضات لإنهاء القتال بين القوات الأوكرانية والمتمردين الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.

11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 - لوكاشينكو يفوز بولاية خامسة.

2018 - سعياً للحد من التوترات مع الغرب، عين لوكاشينكو رئيس وزراء إصلاحي. تنشأ خلافات مع روسيا حول رسوم النفط والغاز، ويتهم لوكاشينكو الكرملين بمحاولة امتصاص بيلاروسيا.

9 أغسطس/آب 2020 - لوكاشينكو يفوز بولاية سادسة بنسبة 80% من الأصوات في انتخابات تم التنديد بها باعتبارها مزورة في الداخل والخارج، مع منع شخصيات المعارضة الرئيسية من الترشح. اندلعت احتجاجات ضخمة بسبب الاقتراع وكذلك رفض لوكاشينكو لجائحة كوفيد-19 ووصفها بأنها "ذهان". سفياتلانا تسيخانوسكايا، التي ترشحت بدلاً من زوجها المسجون، تهرب إلى ليتوانيا. تقمع السلطات بقسوة الاحتجاجات التي استمرت لأشهر في مينسك ومدن أخرى. تم اعتقال أكثر من 35,000 شخص. يغادر البلاد حوالي 500,000 شخص، بما في ذلك شخصيات معارضة بارزة.

23 مايو/أيار 2021 - أُمرت طائرة ركاب متجهة من اليونان إلى ليتوانيا وعلى متنها مدون معارض بالهبوط في مينسك أثناء عبورها المجال الجوي البيلاروسي، حيث أشار مراقبو الرحلة إلى تهديد مزعوم بوجود قنبلة. عند الهبوط، يتم اعتقال المدون المعارض، رامان براتاسيفيتش، وتقديمه للمحاكمة وإدانته بتنظيم اضطرابات ناجمة عن الانتخابات المتنازع عليها. وفي مواجهة الغضب الدولي والمزيد من العقوبات، يهدد لوكاشينكو بإغراق الاتحاد الأوروبي بالمهاجرين والمخدرات. ترسل بيلاروسيا لاحقًا آلاف المهاجرين نحو الحدود مع بولندا وليتوانيا اللتين تمنعانهم من العبور.

2022 - القوات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا تدخل شمال أوكرانيا مع بدء غزو موسكو لجارتها. لا تشارك القوات البيلاروسية في الحرب بشكل مباشر، لكن استفتاء بأمر من لوكاشينكو يلغي حظر بيلاروسيا على الأسلحة النووية.

2023 - نشرت روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، مما أثار مخاوف من إمكانية استخدامها في حرب أوكرانيا. في 23 يونيو، يلعب لوكاشينكو دورًا رئيسيًا في التفاوض على إنهاء انتفاضة قصيرة ضد قيادة وزارة الدفاع الروسية من قبل يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر للمرتزقة. تسمح بيلاروسيا لمرتزقة فاغنر بالانتقال إلى بيلاروسيا في معسكرات هناك.

2024 - أعلن لوكاشينكو عن نيته الترشح في عام 2025 لولاية سابعة. أفرج عن العديد من السجناء السياسيين الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولكن لا يزال حوالي 1,400 سجين سياسي خلف القضبان، بما في ذلك الناشط الحقوقي الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيالياتسكي.