وفاة ليام باين تثير جدلاً قانونياً في الأرجنتين

أكد قاضٍ أرجنتيني الاتهامات الموجهة إلى خمسة أشخاص فيما يتعلق بوفاة ليام باين، العضو السابق في فرقة وان دايركشن الموسيقية، وأمر بسجن اثنين منهم بتهمة تزويده بالمخدرات.

وأكد موظف قضائي يوم الاثنين قرار القاضي، وقال إن أحد الشخصين اللذين أمر القاضي بوضعهما في السجن - وهو شكل من أشكال الحبس الاحتياطي - كان موظفاً في الفندق الذي أقام فيه باين في بوينس آيرس إلى أن توفي بعد سقوطه من شرفة غرفته في أكتوبر.

وقال الضابط إن الشخص الآخر هو نادل التقى به باين في أحد المطاعم. وقال الضابط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته كشرط للحديث عن الحكم، إن كلاهما يواجهان اتهامات بتوريد المخدرات وعليهما المثول أمام القاضي.

كما اتهم القاضي ثلاثة أشخاص آخرين بالقتل غير العمد، من بينهم رجل أعمال كان مع باين في الأرجنتين واثنين من مديري الفندق. وقال المسؤول إنه لم يصدر أمر بحبسهم في السجن الاحتياطي.

وفي نوفمبر، وجهت النيابة العامة اتهامات أولية لثلاثة أشخاص، لكنها لم تكشف عن أسمائهم.

وكان باين قد سقط من شرفة غرفته في الطابق الثالث من الفندق الذي يقيم فيه في حي باليرمو الراقي في العاصمة الأرجنتينية. وقال تشريح جثته إنه توفي متأثراً بإصابات متعددة ونزيف خارجي.

وقال ممثلو الادعاء أيضاً إن فحوصات السموم التي أجريت لباين أظهرت وجود "آثار كحول وكوكايين ومضاد للاكتئاب" في جسده في اللحظات التي سبقت وفاته.

وأظهر تشريح جثة باين أن إصاباته لم تكن ناجمة عن إيذاء النفس ولا عن تدخل جسدي من آخرين. كما ذكرت الوثيقة أيضًا أنه لم يكن لديه رد فعل لحماية نفسه أثناء السقوط، مما يشير إلى أنه ربما كان فاقدًا للوعي.

كما استبعد المدعون العامون في الأرجنتين احتمال أن يكون باين قد مات منتحراً.

كانت فرقة وان دايركشن من بين أنجح فرق الفتيان في الآونة الأخيرة. وقد أعلنت الفرقة عن توقفها إلى أجل غير مسمى في عام 2016 وسعى باين - مثل زملائه السابقين في الفرقة زين مالك وهاري ستايلز ونايل هوران ولويس توملينسون - إلى العمل منفرداً.